جهاد على سنة ألعريفي!
ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان عن الحيوانات والملائكة، بإعطائه للحيوان الشهوة أكثر من عقله فجمح الشهوة على عقله وجعلته يتصرف بهذه الطريقة التي نراها للحيوان، أما الملائكة فقد جعل الله العقل اكبر من شهواتها، فلذا الملائكة تمتاز بالحكمة، وعدم ارتكاب الخطيئة، فهي معصومة من ارتكاب المعصية.
|
|
السنة في ضيافة المرجعية
يوماً بعد أخر أثبتت للعالم المرجعية الدينية في النجف الاشرف حياديتها، واستقلاليتها، وصفاء مشروعها، وصدق منهجها، وعلمت الشعوب معنى الديمقراطية، والحرية، واحترام الإنسان بكل طوائفه وقومياته؛ وفي ذلك المسار الطويل على مدى القرون المنصرمة إلى يومنا هذا، لا غبار على نزاهتها، وصدق نواياها.
|
|
امنيات عاجلة..مؤجلة
دخلنا العام الميلادي الجديد ومعنا امنيات العام الماضي التي لم ترى النور ولا الحلول ،وضاق ذرعا المواطن العراقي بالوعود مع تراكم قضايا تدخل ضمن حقوقه التي يطالب بها لكن دون مجيب ،
|
|
هكذا استبيحت الصحراء
تدور هذه الأيام, معارك قتالية في غرب العراق, تحديدا في صحراء الرمادي, بين قوات الجيش العراقي ومسلحي قوات "داعش" الإرهابية.
|
|
من الشيخ الطوسي الى السيد السيستاني لم ينفذ صوت المرجعية
في سنة(٣٥) للهجرة؛ بويع أمير المؤمنين، علي بن أبي طالب(ع) خليفة على المسلمين، وقام أبو الحسن بنقل عاصمة الدولة الأسلامية من الحجاز الى العراق في الكوفة؛ مركز محافظة النجف الأشرف حالياً، وما زاد في تشريف المدينة أن آخا رسول الله(ص) ووصيه؛ دفن فيها ومرقدهُ أحد الشواخص الدينية الذي يقصده ملايين الزوار سنويا من مختلف انحاء العالم الأسلامي.
|
|
دَعْشَنَةُ ألإِنْتِخَابَات !
أغلبُ ألدِول ألتي تَنْعَمُ بِالأمنِ، تَكوُنُ مُؤسَسَاتُها ألأمنِية مُستَقِلة، لَا تَنتَمِي لِحِزبٍ مُعًين، وَمِثالُ ذَلِكَ ألنَموُذَجُ ألمَصرِي، فَعَلَى ألرُغمِ مِنْ تَوَاليِ سُقُوط ألأنظِمَة ألسِياسيةَ فِي مِصْر، فَإنَ ذَلِكَ لَمْ يُؤَثِر عَلَى مِهَنِيةِ ألجيش، ألذِي إخْتَارَ أنْ يَقِفَ مَعَ ألشَعب، عَلَى عَكسِ ألدَولة ألعِرَاقيِة، ألتِي عَاشتْ إرّتباكٌ أمنِي طِيِلةَ ألسِنِين ألمُنصَرِمَة، بِسَبِبِ ولاءِ ألجَيش لِلسلطةِ، حَيثُ تَحَولَ ألجيشُ إلَى مَطِيةٍ يَركَبُهَا السِياسيُون مَتَى مَا شَاءُوُا.
|
|
سأخبر الله بكل شيء..!
ما يجري من فضائع وصناعة للموت في العراق وسوريا بالتحديد, وفي سائر البلدان, يندى له جبين الإنسانية والدين المُحمدي القويم.
|
|
"مجرد رأي".....(١٣٤) «فسلام على الجيش حين يصبح وحين يمسي، وسلام عليه في ذكرى يوم تأسيسه ال"٩٣"»
"لارهان ولاتساوم على مواقف الجيش العراقي الباسل وبطولته العراقية الأصيلة، وما الحملة العسكرية الحالية التي يخوضها للقضاء على قطعان داعش والقاعدة في ذكرى عيد تأسيسه المبارك "٩٣" هي لخير دليل على ذلك."
|
|
لسان الحق في زمن الباطل..
"ينبغي للمسلم أن يجتنب مؤاخاة الفاجر والأحمق, فأما الفاجر فيزين لك فعله, ويحب أن تكون مثله, ولا يعينك على أمر دينك ومعادك, فمقاربته جفاء وقسوة, ومدخله ومخرجه عليك شين وعار, وأما الأحمق فانه لا يشير عليك بخير, ولا يرجى لصرف السوء عنك ولو أجهد نفسه, ولربما أراد منفعتك فضرك, فموته خير من حياته, وسكوته خير من نطقه, وبعده خير من قربه".
|
|
ماذا وراء زوبعة قانوني الأحوال والمحكمة الجعفريين؟
ليس بجديد على المشهد العراقي، حصول مثل هذه الإشكاليات التي تتداخل فيها الآراء السياسية والإجتماعية مع الرؤية التشريعية للمرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف. فقد شهد عام (١٩٥٩) آبان حكم عبد الكريم قاسم، إثارة قضية تمدين قانون الأحوال الشخصية، بإسلوب حداثوي يتناغم مع الثقافة الغربية الليبرالية،
|