بين اعتزال الصدر... ومعركة الرمادي!!
معركة الانبار التي خاضتها القوات الأمنية العراقية ضد التنظيمات الإرهابية أو ما يسمى بدولة العراق والشام الإسلامية ( داعش)،كشفت عن نتوء وعي كبير في أوساط النخبة داخل المجتمع العراقي ، وتحديدا الطبقة الوسطى ، حيث لعبت تلك النخب دوراً كبيراً في كشف حقيقة تلك المعركة برغم شرعيتها !،بعد أن أثاروا حولها الكثير من الأسئلة والاستفهامات؟
|
|
خلفيات قرار الصدر إعتزال السياسة وأبعاده ، الصدر يعتزل السياسة.. ويحضر دينياً وإجتماعياً
على الرغم من أن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قرر مرتين خلال الاعوام الثمانية الماضية الابتعاد عن المشهد السياسي والنأي بعيدا عن كل ما يحصل من اخطاء وسلبيات وانحرافات، الا ان قراره الاخير بمغادرة الحياة السياسية والاكتفاء بالنشاط الثقافي والديني، بدا مختلفا عن قراراته…
|
|
صوت المرجعية .. الصوت الاضعف
في بلد مثل العراق يعج بالمتدينين والمتشرعين ، كان لابد ان يكون للمرجعية اليد الطولى في الامور المصيرية والحساسة التي تهم امن وسلامة وحياة المواطن بصورة مباشرة، في العراق آلاف المساجد والجوامع والحسينيات ،
|
|
معجزة الفساد المقدس
اصبحت مواجهة الفساد في هذا البلد عملية غير ممكنة ، عملية مستحيلة ، ميؤوسا منها ، العراق ساكت عن الفساد شعبا وحكومة ، الفساد شريك محترم في السلطة ؟ الفساد جاء ليبقى وليتحول الى امبراطورية عراقية تكون قدوة لكل حرامية الامة العربية ، الفساد يبني لنفسه حكومة وبرلمانا وعشائر واحزابا ومرجعيات دينية ، هناك مظاهر عديدة لامبراطورية الفساد العراقي الاصيل منها :
|
|
هكذا مدارسنا حينما يكون الجهل حاكماً
خارطة سوداء تتلبد بها السماء، تحجب النور وهبة الرحمن بلا منة ولا فضل من مسؤول، ترسم صورة العراق كأنه يحجب شعاع الشمس عن أبنائه، يفقدنا الحقائق، ويحكم الجهل، بعدما أنتشلت الشعوب نفسها من عوالق الأمية التكنلوجية، لا زلنا نتربع عرش التخلف، في مدارس الطين في القرن الحادي والعشرين.
|
|
واقع التعليم: مدارس الطين في بلاد الرافدين!
العراق مهد الحضارة, والموطن الأول للقراءة والكتابة, ومسلاته تشهد على ذلك, أين يسير واقع التعليم في العراق؟ بلد أشرقت منه شموس الفكر, ونهلت منه البشرية الفكر والمعرفة, لماذا تردىواقعه التعليمي لدرجة لايقبلها عقل ولامنطق؟ وهل توقف العراق عند حدود ألالواح الطينية؟
|
|
اخطاء واوهام شائعة حول الانتخابات
ترويجات حول الانتخابات، لاحداث تأثيرات نفسية.. وبسبب مفاهيم وارقام مغلوطة.. تتداولها قيادات ومراكز قرار، وليس بعض البسطاء فقط .
|
|
مختار عصره .... ليس ديكتاتورياً
كلنا يعرف الثورة التي قام بها القائد الكبير المختار الثقفي ، والقصاص من قتلة سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) ، وكلنا يعلم والروايات تذكر ذلك أن المختار (رض) عندما أراد الخروج رجع في خروجه على الكفر والفساد إلى أولي الأمر ، وبهذا انطلق للتأسيس للدولة الإسلامية وحكم أمير المؤمنين…
|
|
سيد مقتدى هل ستعدل يوم ١٧ نيسان ؟!.
من حقك يا ابن العم – وانت بقية السيف من آل الصدرالكرام الاماجد - ان تنتفض ثورة ضد من اساء لهذا الاسم الكبير هذا الارث المرجعي الثائر.
|
|
نجاحات الشيخ حمودي
احرزت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي مؤخرا المرتبة الاولى من بين كل لجان المجلس في سرعة انجاز مشاريع القوانين، وفي عموم عملها.
وقد يبدو للوهلة الاولى ان هذا الامر ليس بالاهمية الكبيرة ، لسبب بسيط هو ان لجنة العلاقات الخارجية ليست لجنة ذات طبيعة خدمية لها مساس…
|