دعايات انتخابية مجانية
ما ان تقترب الانتخابات الا وترى الاخوة المرشحين لخوض سباق الانتخابات وقد تزاحموا وتسابقوا الى مجالس العزاء وما أكثرها في بلدي بنعمة المفخخات والقتل والاغتيالات والمعارك الطاحنة لاتفة الاسباب فلا فتتعجب حين ترى الاخوة المرشحين يقدمون التعازي لمدة ثلاثة ايام متواصلة ويتنقلون من مجلس عزاء الى اخر بدون ملل ولاكلل مقدمين اعتذارهم عن التقصير لاصحاب العزاء متخذين هذة المجالس لاغراض انتخابية مجانية رافعين شعار مصائب قوم عند قوم فوائد .
|
|
عدوى صدامية أم حماقات كرسي؟!
التخبطات وألاخطاء التي مر بها النظام السابق, والتي كلفت العراق كثيراً, ولازال يعاني بسببها حتى الآن, يبدو أنها أصبحت لعنة, تحل بكل سياسي يتربع على هرم السلطة, فيرث سياسة الحمقى, والتصرفات الطائشة المتخبطة, التي تأخذ البلد نحو الهاوية, وهذا يبدو واضحاً للعيان في تصرفات رئيس الوزراء نوري المالكي.
|
|
مقتدى الصدر ... مواقف متباينة
القرار الأخير الذي أتخذه السيد مقتدى الصدر وبيانه يوم الثلاثاء باعتزال الحياة السياسة ، وإغلاق جميع المكاتب التابعة للتيار ، وعدم السماح لأي شخص بالتمثيل أو التحدث باسمه ، فضلاً عن اعتزاله لأي موقف حكومي أو سياسي ، يمكن القول ان قواعد اللعبة السياسية في العراق قد تغيرت ، وان على الجميع إعادة حساباته للمرحلة المقبلة ، خصوصاً في فقدان " كتلة الأحرار " مظلة آل الصدر ، خاصة إذا قرانا موقفه الأخير فهو يمثل صدمة للجميع باعتزاله ، ويبدو انه بهذا القرار أراد أحداث صدمة للجميع ،خصوصا أتباع التيار الصدري من نواب البرلمان إلى وزراء وممثليات وحكومات محلية ،ويمكننا من خلال هذا الموقف قراءه جانبين مهمين :
|
|
القيادة والخوف
سلوك يؤمن به الكثير من القادة في ان زرع الخوف في قلوب الاخرين هو الاداة الاساسية للسيطرة وبسط اليد.. وهذا سلوك لا يخص الحكام فقط.. بل ايضاً قادة التشكيلات والاحزاب.. بل هو سلوك يتبعه الاباء لتربية ابنائهم والسيطرة عليهم. ولاشك ان الخوف عنصر اساسي للوقاية او للردع، ولولاه لفسد كل شيء. الخوف الاعلى هو من الله سبحانه وتعالى.. لذلك يقال "راس الحكمة مخافة الله".. وهو ايضاً الخوف من العواقب والعقوبة والقانون والاذى والمرض والمستقبل.. وعلى الجاه والسمعة والاهل والمال.. الخ. فالخوف شعور ايجابي يلد معنا ويضبط سلوكنا وسلوك الاخرين.
|
|
خداع ...وغباء
والنوايا اللاوطنيه ...في مؤتمرات الخيانه لحثالات البعث المهزومه وفضائيات العهر العروبي ...حاملين خناجر تقطر دما عراقيا قانيا..ووجوه المذيعين ومقدمي برامج (الاتجاه المعاكس) وقضيه ساخنه ولقاء خاص...الخ عارية عن الحياء تصرخ بلا خجل رافعة عقيرتها بالعويل بهلوسات النفس الطائفي ..مغردة…
|
|
نسكن في وطن يغطيه الظلام
نسكن في وطن كل يوم يبتلى بداء، فمتى نكتشف الدواء؟ يقال الوقاية خير من العلاج، ومعرفة الداء نصف الدواء، ومن يبحث عن الحقيقة يبصر نورها، وما كان الله معذباً حتى يبعث رسولا، ومن يقف فوق الجبل يرى ما خلف التل، ومن يدور حول نفسه لا يسمع سوى صدى صوته، يترنح ويقف ويشعر بالعالم الواقف يدور!
|
|
بصدق أنا أحمق
تعودت التواضع مع أن البعيدين عني والذين يرونني من خلال التلفاز، أو يقرأون بعض ماأشخبطه هنا وهناك دون أن يلامسوا القرب مني فيظنوني متكبرا كحال صديقي الذي إعترف لي يوما إنه كان يكرهني ويمقتني أشد المقت ،وكلما جئت أسأل عن شقيقه الأكبر، وكان يفتح لي باب دارهم كان يشمئز من وجهي، وقلت…
|
|
ايران جمهورية الانبياء
ان فكرة الحكومة الالهية العالمية العادلة هي فكرة عالمية تشترك بها جميع الاديان وجميع الفلسفات فهي عند الديانة اليهودية تسمى هذه الحكومة العالمية (دولة المسيح المنتظر) وعند الديانة المسيحية تسمى (دولة المسيح) وعند الديانة الاسلامية تسمى (دولة الامام المهدي المنتظر) (ارواحنا…
|
|
التعليم العالي وفكرة جهنمية للتخلص من المسؤولية!!!
خلال فترة ألثمان سنوات المنصرمة لم تتخذ إجراءات فاعلة لرفع ترتيب الجامعات العراقية المتدني بالنسبة لجامعات العالم، حيث لم تطور أساليب التعليم العالي في هذه الجامعات، ولم يقدم دعم معنوي ومادي للباحثين كي يقوموا بالنشر في المجلات العالمية الرصينة، أو حضور المؤتمرات العلمية…
|
|
ماذا في قلب السيد مقتدى؟
أقل ما يمكن قوله في وصف القرار الأخير للسيد مقتدى الصدر بأنه خطير في مرحلة خطرة جدا. خطير لأنه جاء والانتخابات البرلمانية قاب قوسين. وخطير أيضا لأن توابيت الموت العائدة بجنودنا من الانبار لا نعرف عددها ولا نعرف أصلا لماذا راحت ولماذا أتت. أما برأي صاحب لي ،رفض الكشف عن اسمه": فالخطر هو ان حظ المالكي دفع السيد ليتخذ هذا القرار لأن كرسي الولاية الثالثة قد يعاد تنصيبه اذا ما ابتعد الصدريون عن الساحة .أما برأيي أنا ،فأراه اول حديث للصدر فيه تلميحات (تصچيمات) وليس "طك بطك" كما عوّدنا. عندما يقول السيد انه فعل ذلك من "باب انهاء معاناة الشعب كافة" صرت بصراحة اضرب أخماسا بأسداس كما يردد أبو عباس الچايچي دائما.
|