ممثلوا الشعب صوتوا لسرقته!
تتوالى علينا المصائب واحدة تلو الأخرى، فما أن تنجلي إحداها الا وتحل محلها مصيبة جديدة.
|
|
ثم ندمت على تبرعي لحزب الدعوة في الثمانينات
( بناءً على طلب الدكتور حامد سوادي عطية أود أن أبين بأنه ومساهمة منه في دعم جهاد شعبنا العراقي ضد النظام البعثي تبرع بمبلغ وقدره أربعة آلاف جنية استرليني وعلى دفعات في الفترة ما بين عام ١٩٨٤ وعام ١٩٨٨ وقد قمت بتوجيهها إلى حزب الدعوة وعوائل الشهداء والمجاهدين ضد النظام البعثي) .
|
|
قوس قزح بلون الدم
رسمت شارع طويل
على نهر غافي
اشجار سنديان ونخيل
عصافير تحلق مع الغيوم
وحمامة تغني اللحن الحزين
طفل يلعب (التوكي)
فتاة يظفائرها المتطايرة
تلعب (طفر الحبل)
تضحك وتؤشر من بعيد
بائع البالونات المختلفة الالوان والاشكال
بائع الشعر بنات يتهامس مع بائع اللبلي البهلوان
سيارات مختلف الموديلات
تخترق…
|
|
إلى متى قائمة الفشل طويلة؟
تشهد اليوم اغلب المدن العراقية حالة من السخط وعدم الرضا؛ أسبابها تنكر عدد من البرلمانيين لمطالب الشعب في إلغاء رواتبهم التقاعدية الغير مستحقة, كون العمل بالبرلمان تكليف, لمدة محدودة(أربع سنوات)..
|
|
مفخخة قانون التقاعد!
ثم لغط، دار أرجاء الساحة السياسية، حول التصويت على قانون التقاعد الموحد، الذي أثار حفيظة الشارع العراقي، الفقرة الـ(٣٨) الملغومة، والهدف من وراءها؛ هو غلق الأبواب أمام الناخب، بعدم ذهابه، الى العرس الانتخابي، كما هي محاولة الى تسقيط دور مجلس النواب، وحرقه في أعين الناخبين، نحن على أعتاب دورة تشريعية جديدة، فهي مفصل مهم يمكن أن يحدد مستقبل العراق الى الربع قرن.
|
|
اِجتثاث البعث اِجتثاث للشعبْ
تبديل النظام الحكم من الحزب الواحد إلى التعددية ليس بالشيء السهل، والمشكلة أننا بدل الاستثمار الأمثل وقعنا في مطب ألتعددية، الذي من المفروض أن يكون مصحح للمسار، فقد تحول إلى عقبة من بعض الكتل السياسية، والتي همها المصالح الضيقة، والتي تخدم الشخوص ولا تخدم المواطن العراقي، الذي أوقعه حظه السيئ وسط هؤلاء .
|
|
ما بين حانه ومانه ... ضاعت لحانا
أحقيقة أن لحيى الشعب العراقي ضاعت بين الكتل السياسية الممثلة في البرلمان العراقي والتي صوتت على قانون التقاعد الموحد وخاصة المادة ٣٨ و٣٧ من القانون .كما ضاعت لحية الرجل الذي تزوج من امرأتين أحداهما أسمها ( حانه ) والثانية أسمها ( مانه ) ، فكل امرأة تنتف ما يحلو لها من لحية الرجل ، وأخيراً وجد الرجل نفسه بدون لحية . فأطلق مثله المشهور (( بين حانه ومانه ضاعت لحانا )) .
|
|
قانون التقاعد:أيادي بيضاء.. أيادي سوداء
أزمة تقاعد نواب البرلمان, ومخصصات الرئاسات الثلاث, التي لا زالت تخلق موجة من الأستياء في أوساط الشارع العراقي, لأنها تمثل سرقة لحقوق البسطاء من أبناء هذا البلد وشعبه المظلوم, ليغتصبوا حقوقاً ليست لهم, وليضربوا عرض الحائط رأي الشارع العراقي .
|
|
انبارنا الصامدة بعيون دولة القانون !!
من حق المواطن العراقي ان يستغرب ومن حقه ان يشكل على مزاجية الحكومة او عن الالية التي تدير بها امور البلاد من حقنا ان نفهم من حقنا ان نسال ...
|
|
الامطار.. العمل.. الشباب.. نبض الحياة وطعمها
في زيارة لمحافظات الفرات الاوسط يُشاهد ازدياد المساحات الخضراء.. وتوجه ملحوظ لزراعة البرسيم والجث.. ولخروج الرعاة لمراعٍ كثر فيها الكلاء، مما اثر نسبياً في اسعار الاعلاف.
|