اعتزال السيد مقتدى الصدر وسقوط الاقنعة ...
في الوقت الذي ينشغل فيه الجميع بالحديث عن قانون التقاعد والفقرة ٣٨ منه تحديدا ومحاولات البعض استغلال ذلك لتصفية حساباتهم ظلما وعدوانا عبر القاء التهم والحديث بلغة تخوينية ممجوجة مستهلكة كما شاهدنا عبر شاشة الحكومة (قناة العراقية ) وعلى لسان مهندس لعبة تقاعد البرلمانيين عضو حزب…
|
|
سؤال لكل عاقل
١-أيهما اقرب الى اللة وهو القائل في حديثة القدسي (الأغنياء وكلائي والفقراء عيالي فإذا بَخِلَ وكلائي على عيالي أخذتهم ولا أبالي).
٢-أيهما تفتقد حين يغيب ؟,فاذا غاب عامل النظافة يوم واحد وتكدست النفايات افتقدتة واحسست بحاجتي الية واذا غاب النواب فرحنا لانهم ان اتفقوا سرقونا وان…
|
|
هل سيصوت الناخب الصدري لكتلة المواطن؟
بعد البيان الأخير الذي أعلن فيه سماحة السيد مقتدى الصدر، إعتزال الحياة السياسية، وتصريحه بعدم وجود كتلة سياسية عائدة اليه، وليس هنالك أعضاء في البرلمان يمثلونه.
|
|
لكم فقط انحني
عاث الإرهاب فسادآ ولسنوات في بلادي قتل الطفل والشيخ والشاب والمرأة ودمر المباني المدارس وكل ما يقع إمام عينه انتهك الإرهاب الحرمات وهتك الإعراض وتسبب بكل إلام بلادي زرع الدمعة والحزن على وجوه أبناء العراق وهم الذين لم تفارقهم الدموع والإحزان ولسنوات طوال جراء سياسة صدام الدكتاتورية…
|
|
ضربتان على الرأس تُوجع
تعرضت كتلة دولة القانون، خلال الأسبوع الماضي، لهزتين كبيرتين جعلتها في موقف محرج، لا تُحسد عليه أمام جمهورها، ممن يعتقد أنها الكتلة الأفضل والاحرص، على سيادة الوطن وأمنه والحفاظ على حقوق شعبه.
|
|
انهيار كتلة الصدر ... حقيقة أم خيال
الانهيار نعني به الانكسار وقد أدى الزحف إلى الفشل في تأدية الواجبات والخدمة نتيجة النشوة في الرؤى والابتعاد عن الاهداف والمزاجية في القرار . فالكتلة لن تعمل بصورة مرضية لقائدها السيد مقتدى الصدر ولجماهيرها لمدة أربع سنوات قضتها في الحكومة والعملية السياسية ، بل أخفقت وانهارت أكثر نتيجة النشوة المفرطة في القرار .
|
|
المسار الديمقراطي هو الطريق الوحيد للتنمية المستدامة
لقد اكد خبراء التنمية والاجتماع والسياسة على قاعدة واحدة اتفقو عليها وهي ان الديمقراطية والتنمية تؤامان لاينفصلان وهما مثل الانسان وظله وهكذا اتفقوا ايضا وبقوة
|
|
خسرنا ضمير القائد..
تذكرت تلك الليالى والأيام العجاف, وألم الحرب, و مسلسل القتل والدمار, وتكريم القائد للجنود, عندما يزور القطعات, في جبهات القتال, في المعركة مع الجمهورية الإسلامية الأيرانية, والتكريم كان أما رتب عسكرية أو سيارات, وأنواط شجاعة, ومكرمات كثيرة على مدى أكثر من ثلاث عقود, الطاغية متجبر لا يرحم, حكم العراق, بالحديد والنار, استباح الدم العراقي.
|
|
بلد الخيرات بيد الكراسي
دولةُ أنهكتها الحروبْ، وأُستُنزِفَتْ ميزانيتها، على مدى عقود من الزمن، حتى مع تَحولها مِن سياسة الحزب الواحدْ إلى التعددية التي يكفلها الدستور والقانون، لكن المشكلة باقية، والسبب الحكام الذين تعاقبوا عَلى الحكم .
|
|
الشعب مصدر التشريع
أخير صوت البرلمان الموقر على قانون التقاعد، بعد ولادة عسيرة دامت لسنوات، لكن ولد هذا القانون بصحة غير جيدة؛ لوجود ورم سرطاني داخل جسده، كان سبب ذلك الورم، هو من قام بولادته.
|