اعتزال السيد مقتدى الصدر وسقوط الاقنعة ...
في الوقت الذي ينشغل فيه الجميع بالحديث عن قانون التقاعد والفقرة ٣٨ منه تحديدا ومحاولات البعض استغلال ذلك لتصفية حساباتهم ظلما وعدوانا عبر القاء التهم والحديث بلغة تخوينية ممجوجة مستهلكة كما شاهدنا عبر شاشة الحكومة (قناة العراقية ) وعلى لسان مهندس لعبة تقاعد البرلمانيين عضو حزب الدعوة حيدر العبادي الذي خطط لكل ذلك في صفقة مكشوفة مع اطراف سياسية وكتل اخرى
|
|
التقدم مع الفساد واحتكار الدولة.. ضحك على الذقون
خطوة مهمة تحققت للامام على صعيد الخلفية الاقتصادية للبلاد.. فتراجعت الى الوراء فلسفة اقتصاد الدولة وكثر الكلام عن القطاع الاهلي وتشجيع الاستثمارات الوطنية والاجنبية. والدستور بمبانيه وفلسفته ينحو بعيداً عن الاقتصاد الريعي واحتكار الدولة لموارد البلاد..
|
|
ولماذا لايعود مشعان الجبوري؟
في انتظار غودو) مسرحية شهيرة للكاتب صموئيل بيكت تنتمي إلى مسرح العبث، وفيها شخصان بائسان فى حالة ترقب وانتظار لبطل يودعانه أحلامهما.. ويتوقان إلى أن يكون فى وجوده خلاص لهما من معاناتهما التي طالت.
|
|
مقتدى الصدر ... مواقف متباينة
القرار الأخير الذي أتخذه السيد مقتدى الصدر وبيانه يوم الثلاثاء باعتزال الحياة السياسة ، وإغلاق جميع المكاتب التابعة للتيار ، وعدم السماح لأي شخص بالتمثيل أو التحدث باسمه ، فضلاً عن اعتزاله لأي موقف حكومي أو سياسي ،
|
|
ماذا في قلب السيد مقتدى؟
أقل ما يمكن قوله في وصف القرار الأخير للسيد مقتدى الصدر بأنه خطير في مرحلة خطرة جدا. خطير لأنه جاء والانتخابات البرلمانية قاب قوسين. وخطير أيضا لأن توابيت الموت العائدة بجنودنا من الانبار لا نعرف عددها ولا نعرف أصلا لماذا راحت ولماذا أتت.
|
|
القيادة والخوف
سلوك يؤمن به الكثير من القادة في ان زرع الخوف في قلوب الاخرين هو الاداة الاساسية للسيطرة وبسط اليد.. وهذا سلوك لا يخص الحكام فقط.. بل ايضاً قادة التشكيلات والاحزاب.. بل هو سلوك يتبعه الاباء لتربية ابنائهم والسيطرة عليهم.
|
|
التعليم العالي وفكرة جهنمية للتخلص من المسؤولية!!!
خلال فترة ألثمان سنوات المنصرمة لم تتخذ إجراءات فاعلة لرفع ترتيب الجامعات العراقية المتدني بالنسبة لجامعات العالم، حيث لم تطور أساليب التعليم العالي في هذه الجامعات، ولم يقدم دعم معنوي ومادي للباحثين كي يقوموا بالنشر في المجلات العالمية الرصينة،
|
|
الصدر ..القشة التي ستقصم ظهر البعير
مقتدى الصدر، نجل السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر، الذي اغتالتة أيادي البعثية في تسعينيات القرن الماضي.
|
|
في الطريق الى كربلاء
كان هادئا، وقد رسمت السنين الصعبة أثارها بقسوة على وجهه، تخطى الخمسين أو شارف على الستين من العمر، بتقديري، أعتدل في جلسته عندما وصلنا لنقطة التفتيش التي نغادر بعدها بغداد، ونحن متوجهين الى أرض كربلاء، في ذلك الباص الصغير.
|
|
إعتدال الصدر ووسطية الحكيم
ما جرى من أحداث خلال الأيام القليلة الفائتة، ليس طبيعيا؛ وسيؤثر كثيرا على مخرجات الأحداث السياسية بشكل كبير جدا، وخاصة بعد تطاول السيد رئيس الوزراء على زعيم التيار الصدري، وما تلاها من مظاهرات، وتفقيس أزمة جديدة، وانتهاءا بتصريحات السيد الحكيم، التي هدد فيها من نفاذ صبره، تجاه من يستخدم إسلوب التسقيط السياسي، والتي لم تخلو أيضا من تشخيص للمشكلة وإيجاد الحل.
|