دماء العراقيين المستباحة
وكأن مئات المقابر الجماعية التي رسمت خارطة العراق لم تكف .. وكأن كل هذه السيارات والعربات والعجلات المفخخة ..وكل هذه العبوات والاحزمة الناسفة..والقذائف والهاونات واللاصقات والكواتم ..لم تف بالغرض ..كأن كل هذه الاوصال المقطعة بالاطنان ، والارواح المزهوقة افواجا ،والاشلاء المتناثرة ركاما..
|
|
من هو "ولي" دمائنا؟
هل كان لابد أن يقتل الزميل محمد بديوي لكي يعرف العراقيون ان ولي دمائهم هو السيد رئيس مجلس الوزراء؟ وأن الصحفيين هم اقرب من حبل الوريد للنائب علي العلاق وللزعيمة حنان الفتلاوي.
|
|
المرجعية الدينية ....دين ودنيا
للمرجعية الدينية العليا لدى اتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام موقع متميّز في نفوس شريحة كبيرة من المسلمين الذين يتميزون بانتمائهم عقيدة وفقهاً وتاريخاً إلى العترة الطاهرة التي جعلها رسول الله (ص) عدلاً للقرآن الكريم ، إذ خلّف في الأمة الأداة التي تعصمها من الخطأ والانحراف.
|
|
زها حديد مخربة
تعودنا السخرية كلما كانت هناك مباراة بكرة القدم بين العراق واليابان، ونقول، من يعطل الحواسيب اليابانية؟ خاصة حين أخذ اليابانيون يتقنون فن إدارة الكرة، وتطوير قدرات لاعبيهم الذين كانوا يخسرون بسهولة في السبعينيات والثمانينيات، ثم بدأوا يتلاعبون بأعصابنا ويذيقوننا المهانة ويفوزون علينا بالأربعة والخمسة، ومعنا العرب كذلك، ففرق الكرة العربية إعتادت أن تنهار في مواجهة اليابانيين، وإذا ما خسرت اليابان، أو تعادلت في مواجهة فريق عربي قلنا، لقد تعطلت الحواسيب بالفعل!
|
|
الحسين يوحدنا في مكتب الشيخ حمودي
منذ ثلاثة اعوام وانا العبد الفقير لله اواظب على حضور الموسم العاشورائي في مكتب رئيس لجنة العلاقات الخارجية الشيخ همام حمودي، الذي اطلق عليه (الحسين يوحدنا)، واشعر انه اضاف لي الشيء الكثير على الصعيد الثقافي والعقائدي، من خلال الاطلاع على جوانب من الثورة الحسينية وتضحيات الامام الحسين من وجهات نظر الاخرين، اي من غير الدين الاسلامي، ومن غير اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام، ومن خارج المنظومة الاسلامية الدينية، اي من خارج اطار ما يسميه البعض (الاسلام السياسي).
|
|
الفاشلون وسلاح التسقيط
مازال بعض الساسة واحزابهم يتصرفون في ظل الديمقراطية بروحية المستبدين الذين يهيمن عليهم مزاج عدواني وخليط من الجهل والغرور وسكرة السلطة ووحشية المستاثرين ، والتكبر والتشدد في حب الذات والتمسك باسلوب الاقصاء والتهميش وقسوة التعامل ، فاذا دخلوا ساحة التنافس الانتخابي المشروع…
|
|
المواطن يريد...سؤال يحمل الجواب !!
لم يتبق على الانتخابات النيابية الا شهر وعشرة ايام نكون عندها امام تجربة انتخابية جديدة تضاف الى التجربة الديمقراطية العراقية الفتية يتم فيها اختيار ٣٢٨ نائبا هم كل اعضاء مجلس النواب العراقي الذي يتحمل بدوره مسؤولية اختيار الحكومة الجديدة التي ستخلف الحكومة الحالية لمدة اربع سنوات قادمة.
|
|
المالكي يطلق النار على نفسه !!
فجأة ومن دون مقدمات استيقظ المالكي من سباته العميق الذي استمر ثمان سنوات كانت شديدة الوطئة على الكثير خاصة السنوات الأربع الأخيرة وهي فترة ولايته الثانية ليجد نفسه في العراق الممزق المتعب وليس في اي دولة أخرى.
|
|
المالكي بين التناقض والفشل
في الخطاب الأسبوعي للسيد المالكي أشار في مجمل حديثه عن انعدام الخدمات ، والخلل في القطاع الصحي ، وما يعانيه من تدهور وفساد مستشري، وغيرها من دوائر ومؤسسات الدولة العراقية المفترضة ، كما تطرق في حديثه الأسبوعي ، والذي بدا يحمل الكثير من التناقضات من اتهام أفراد السيطرات بأنهم من يضيقون على الناس ، ويعرقلون المرور ، وهم متعمدين في ذلك حتى يستاء الناس ويخرجون ناقمين على الحكومة ، وغيره من حديث يحمل الكثير من التناقض والإشكالات ، ولسنا متخصصين في علوم اللغة ، ولكننا كمراقبين ومتابعين ، نحاول أن نقف عند السلبيات ، ونجد الحلول الناجعة لها ، دون المساس بالشخوص ، والذين لا نختلف معهم كشخوص ، أنما ننتقد السياسات المتبعة في حكم الدولة العراقية .
|
|
استهداف الخصوم جهد العاجز
عودتنا الكتل والتيارات والاحزاب السياسية وخاصة الكبيرة منها وعبر ثلاث مراحل انتخابية سواء على مستوى مجلس النواب او على مستوى مجالس المحافظات .. عودتنا على استباق موسم الانتخابات بعدة شهور في تنافس وصراع ونزاع محموم يشتد كلما اقتربنا من شهر الانتخابات ومن الاسابيع او الايام التي تسبق اليوم الانتخابي .
|