دار الشؤون الثقافية العامة ،، المطابع الحديثة... وجودة المطبوع
تعتبر دار الشؤون الثقافية العامة من الدور العريقه التي قطعت اشواطاً طويلة وعاشت عقوداً.. لتبقى الى اليوم المنارة الابرز بين دور النشر العراقية والعربية لقد استطاعت هذه الدار ان تنال ثقة الكُتاب واستيعاب نتاجاتهم الفكرية والادبية والثقافية بصورة عامة وتسويقها عبر منافذها الى المكتبات العامة وأشتراكها في معارض الكتب المقامة في العاصمة بغداد وبقية المحافظات اضافة الى اشتراكها في المعارض الدولية التي اقيمت على مدار السنوات الماضية والمهرجانات والندوات العلمية والثقافية التي تستقطب خيرة المحللين والمفكرين والمثقفين والاكاديميين لمعالجة ووضع الحلول للاوضاع والمشاكل التي تواجه المجتمع العراقي من جميع فئاته وفي مختلف نواحي الحياة.
|
|
الديمقراطية: من المنبر الحسيني الى بريطانيا
(الهايد بارك -Hyde Park)، هي واحدة من أكبر الحدائق الموجودة في العاصمة البريطانية، وتشتهر بوجود ما يسمى محلياً (سبيكرز كورنر -Speakers Corner) والتي تعني زاوية المتحدثين، المكان الذي يجتمع فيه المتحدثون كل يوم أحد، لإلقاء كلمة أو محاورة حول موضوع ما بكل حرية، حتى وأن كان ضد الملكة أو الحكومة من أعلى مسؤول فيها حتى أصغرهم، ولم يخشى أحد من الاعتقال أو التنكيل أو الاضطهاد، فقد هضم الشعب والحكومة البريطانية، من قبلها معنى الديمقراطية الحقيقية.
|
|
السلطة كهادم للدولة
لم يكن مفهوم الدولة, مبنيا على أسس عقلانية أو فكرية, يراعى فيها إيجاد فكرة الخير العام فيما مضى؛ بل أن الدولة كانت تمثل في ذاتها, تداخلا مع مفهوم السلطة المسيطرة على كل شيء, والمحتكرة لكل الأدوات والوسائل؛ والسلطة بدورها أيضا كانت تتمثل في ذلك العصر بشخص الملك أو الإمبراطور, أو النخبة الحاكمة .
|
|
المالكي ... ازدواجية الانفعال وتوقيته
لا يزال موضوع مقتل الدكتور محمد بديوي الشمري من قبل احد ضباط القوة المكلفة بحماية المنطقة الرئاسية التابعة للرئيس جلال الطالباني يتفاعل في الإعلام والأوساط السياسية ، وان السبب في تأزم الحادث هو تصريح رئيس الوزراء عند إشرافه على تسليم القاتل حيث تكلم كلام غير مسؤول : ( أنا ولي الدم ... الدم بالدم ... ) وما أن أنهى المالكي تهديداته حتى كان أول رد فعل للجماهير المحتشدة إلى شتم القومية الكردية ، وقاموا بالكتابة على الحواجز الكونكريتية القريبة من الحادث عبارة ( كلا للكراد )، انسجاماً مع تهديدات المالكي .
|
|
وفرغ بيت المال
تغص شوارع مدننا كل يوم أكثر فأكثر بلافتات دعائية, اقل ما يقال عنها أنها مربكة للناس..
|
|
مواد البطاقه التموينيه...بالتقسيط
يبدو من الطريقة التي توزع بها الحكومةمواد البطاقه التموينيه تتجه إلى نظام تقسيط الجرعات، لكي يتمكن المواطن من احتمالها...، فيتم تقسيط الزيت او الرز مثلا على خمسة أو ستة إقساط، كل قسط على مدى عدة اشهر وكما يقول المثل: "الجرعة بدون تقسيط كالمرق بلا عصيد"، و"إذا أردت التجريع فأمر المواطن بما يستطيع".
|
|
المرجعيه الدينيه تعدد في الأدوار ووحده الهدف
مارست المرجعيه الدينيه بعد احداث ٢٠٠٣ ، الدور الريادي والمهم في حل مجمل القضايا والتي تحتاج الى مواقف المرجعيه ،، فكان اول من دعت الى تشكيل حكومه وطنيه ، والسعي الى تأسيس لجنة كتابه الدستور ووضع دستور دائمي للعراق ، وفعلا تم تشكيل مجلس الحكم ، والذي مهد لإجراء الانتخابات البرلمانية ٢٠٠٦ ، وتشكل حكومه منتخبه بالانتخاب السري المباشر .
|
|
الانتخابات لا محيص عنها
تعطيل الانتخابات سيكون وبالا علينا جميعاً. وهناك ٣ اطراف بعلاقة مباشرة بالموضوع.. المفوضية.. والبرلمان.. والحكومة.
|
|
قمة الكويت.. الارهاب والتكفير السيء والجيد وتجاهل فلسطين !؟
لو قدر للعرب أن يكتبوا مسرحية هوليودية على غرار مسرحيات "الحكواتي" لما تمكنوا من كتابتها أفضل مما كتبت على طريقة "قمة الكويت العربية" المهترئة وما كانت ستُضحِك الرأي العام العالمي قبل العربي أكثر مما ضحك خلال الأيام الماضية ولما دفعهم لقول ما قاله شاعر العرب الكبير أبو الطيب المتنبي "يا أمة ضحكت من جهلها الأمم" .
|
|
نصيحة يوليوس قيصر للمالكي
سألت عدداً من الأصدقاء، الذين عرفوا جواد ( نوري ) المالكي عن قرب خلال فترة لجوئه الى كردستان المحررة في منتصف التسعينات من القرن الماضي ، عن شخصية هذا الرجل ، وكانت اجاباتهم متشابهة وتكاد أن تكون متطابقة . قالوا جميعاً : " ان المالكي كان انساناً عاديا ومتواضعاً ، منطوياً على نفسه ، قليل الكلام ، ويتجنب الدخول في أي نقاش أو سجال سياسي ، ربما لكي لا يكشف عن آرائه الحقيقية ، التي قد لا تعجب الآخرين ، ولم يكن يتمتع لا بالجاذبية الشخصية ولا بسرعة البديهة ولا أي ملمح من الملامح القيادية او الكاريزمية .
|