الشعائر الحسينية واولويات الشيخ حمودي
تعتبر الشعائر الحسينية من القضايا الاساسية لدى مختلف فئات وشرائح المجتمع العراقي، وقلما تجد شخصا لايحرص على احياء هذه الشعائر خلال شهري محرم وصفر، وفي المناسبات الدينية التي تتمثل بذكريات استشهاد الائمة الاطهار عليهم السلام.
|
|
المرجعية تحمل هموم المواطن
(تعني المرجعية؛ بأنها تلك الجهة المختصة ببيان أحكام وقواعد العقيدة الإسلامية الإلهية، لا على سبيل الإفتراض والتخمين، إنما على سبيل الجزم واليقين، بحيث يكون بيانها هذا عين المقصود الإلهي من هذه الأحكام، وبالتالي يتقبل الإنسان المؤمن بيان تلك المرجعية؛ على أنه حقيقة إيمانية أو عقلية، تصلح كمنطلق فكري أو كقاعدة يبنى فوقها، أو كطريق يسير عليها). لقد كانت المرجعية الرشيدة الراعي الأول للعملية السياسية في العراق منذ دخول الإحتلال.
|
|
ألانتخابات.. وشعراء يزيد
يوجد في كل وقت وحين, عقول تسعى للهيمنة, ونفوس تحلم بالقوة والتملك وألاستعباد, وألامثلة على هؤلاء أكثر من أن تورد, بدءاً من قابيل مرورا بفرعون قارون, النمرود, عتاة قريش, يزيد, ولازال التاريخ يفرز الكثير من تلك النماذج, التي متى ما حكمت, ساد الظلم ,وضاعت الحقوق.
|
|
العراق يقترب من السيناريو السوري
العراق يقترب من السيناريو السوري.. هذا ليس حلا لكنه خيار ممكن بالنسبة لجميع المتحاربين الأكفاء الذين يجدون أنهم ليسوا في معرض الحاجة الى تقديم تنازلات مع وجود كم هائل من الدعم، وحراك إقليمي ودولي يسعفهم في حالة الضرورة، ولايكون من مناص في حينه سوى الدفع بإتجاه تكريس حالة الصراع كحل يتطلب وقتا وجهدا ومالا وموتا لاينقطع لكنه كفيل برسم ملامح المستقبل بالنسبة للمنطقة بكاملها، وعلى مدى عقود قادمة شديدة الوطأة على الجميع، دون أن يكون بمقدور أحد النأي بنفسه عن النتائج المترتبة على حجم الصراع وطبيعته التوسعية التي تضرب في كل الإتجاهات، ولاتترك لأحد الفرصة للهرب، ولامن منجى.
|
|
البحرين.. ثورة فضيلة سلطة مستبدة "فرمولا دم" وحكم مؤبد على شهيد !!
للعام الثالث على التوالي والبحرین تشهد وفي مختلف مناطقها خاصة العاصمة المنامة رفضاً شعبياً واسعاً من مختلف قطاعات الشعب بسنته وشيعته لسباق "فرمولا" الذي تلطخ ومنذ عامه الأول بالدم البحريني البريء الرافض لاقامته والمطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة ورفضاً للعنف والتمييز الطائفي والقبضة الحديدية التي ينتهجها نظام البغض والحقد الخليفي منذ أكثر من خمسة عقود .
|
|
ألانتخابات رفع القناع عن الساسة الرعاع
لقد دأبت المرجعية على إتباع منهج الأئمة عليهم السلام, منذ أن تم تسلمها السلطة الراعية للمواطن .
|
|
مشعان و جبر الخواطر في يوم السقوط..
بعد سقوط الصنم في عام(٢٠٠٣)، كانت هناك فترة زمنية ليست قليلة، عاش العراق فيها مرحلة هادئة، قبل أن تهب علينا سموم الطائفية المقيتة، مع العلم الأجهزة القمعية انهارت بالكامل، وانتهى حكم الطاغية بين ليلة، وضحها، مع هذا لا توجد بين مكونات الشعب العراقي نوع من الطائفية، ولم يتفكك المجتمع على حساب الطائفية، أو القومية، بل كان متماسكا، وبعد دخول السيد "محمد باقر الحكيم" (قدس سره)، استبشرت الجماهير خيرا واستقبلوه استقبالا، أذهل له العالم العربي، والإقليمي، والدولي.
|
|
المفوضية بين كماشتي الحكومة، والبرلمان، وتطلعات داعش !
لا يخفى على المتتبع للوضع العراقي، الصراع الكبير بين السلطات القضائية، والتنفيذية، من جهة والتشريعية من جهة أخرى، قد يكون هذا الصراع شخصيا، أو حزبيا، أو قد يكون لإثبات الوجود، أو الهيمنة والنفوذ على مفاصل الدولة، ضاربين عرض الحائط الدستور والتشريعات.
|
|
كلام الحكيم أسقط التسقيط
امتازت حركة المجلس الإسلامي العراقي ومنذ بدايات تأسيسه, في ١٧ تشرين الثاني ١٩٨٢ امتازت بالخطاب المتزن, ومد جسور الإخوة والروابط, مع كل الحركات التحررية المناوئة للحكم الصدامي.
|
|
الانتخابات:اقتلاع لأشواك معمرة!..:
بعد تسلط البعث على مقدرات العراق وهيمن بشخص القائد الضرورة، الذي كان المسؤول عن دماء الذين سقطوا جراء السياسة العبثية، التي لم تجر على شعبنا إلا الدمار والخراب في كل بيت وشارع وزقاق، فقد خاض القائد الحرب ضد جيرانه؛ إيران والكويت.
|