أيها الناس: اسمعوا المالكي وعوا
أهم ما يميز السياسي المحترف عن غيره، لغته. فللسياسة لغتها مثلما لكل من العلم والدين والشعر لغة. وان قال الشاعر المرحوم عزيز السماوي في واحدة من "قفشاته" انه يعرف الشاعر الشعبي الجيد من مشيته، فالسياسي البارع يُعرف من لغته. حتى "احميدة أم اللبن"، رحمها الله، عندما كان ابنها يشكو زوجته ترد عليه "يمّه إخذها بالسياسة".
|
|
ديمقراطية الشعب.. ام ديمقراطية الحاكم؟
هناك طريقان لا ثالث لهما امام العراق.. اما الدكتاتورية او الديمقراطية.. فهو قد جرب ابشع انواع الدكتاتورية ولم تنقذه او تنفع معه.. بل خربت البلاد ومزقت صفوف الشعب واثارت الحروب الداخلية ومع دول الجوار.. وكشفت البلاد امام التدخل الاجنبي والغزو والاحتلال.. ووقوعه تحت براثن العقوبات والحصار.. مما انهك قواه وامكانياته.. وجعله بلداً يقف في الصف الاخير من الدول في الكثير من القضايا الاساسية.. او ان يسير في طريق الديمقراطية ومنح الشعب الحريات والحقوق.. واستثمار العراق لطاقاته وامكانياته ودوره الاقليمي والحضاري.. وهناك اجراءات وسياسات تشجع على تعميق الديمقراطية واخرى تعيدنا الى الوراء.
|
|
حثالات البعث والحقد الأزلي على شهيد المحراب
مثل الشهيد الراحل اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم عنوانا لمرحلة جهادية حقيقية وقفت ضد اعتى ديكتاتورية في العالم في وقت فضل الكثير السلامة ومهادنة الطغاة او الهروب دون ان تكون لهم مواقف الرجال في التصدي الى الظلمة والطواغيت.
|
|
البصرة: حرب الجمل من جديد..!
يبدو إن لغة الحروب، والدمار، واستباحة الدماء، والإعراض، والتخندقات الحزبية لا تنتهي في محافظة البصرة؛ التي تقع في جنوب العراق منذ حرب الجمل إلى يومنا هذا، حيث تعاقبت عدة حكومات وأنظمة على العراق، ومعظمها وضعت البصرة في خانة المصالح الشخصية، والحزبية، كونها تطفو على كنوز الدنيا، وبوابة العراق الاقتصادية .
|
|
ضريح شهيد المحراب .. مادة انتخابية
الأمم الواعية دائما ما تعتمد في فصاحة وعيها وادراك انتمائها بحفظ الرمز الوطني في قاموس المقدسات في دليل الاوطان, بل انها فطرة وطنية وسجية يجبل وينشئ عليها المجتمع الراغب في البقاء على قيد الوجود المؤثر والملموس, والتأريخ يحفظ لنا نماذج وعناوين مختلفة المشارب من حيث توجهها الديني…
|
|
فريق المتخاصمين
لم يعد نظام الحكم في العراق شبيها باي نوع من انظمة الحكم المعروفة والمتداولة في المحيط العربي والاقليمي وفي العالم ، فلا هو بالعائلي الوراثي، ولاهو بالملكي الدستوري ،ولا بالعسكري الانقلابي ،ولا بالجمهوري الدكتاتوري ، ولا بالرئاسي الديمقراطي ،ولا بالبرلماني الديمقراطي وان صنف اوسمي بهذا الاسم .
|
|
ماذا يريد المواطن ...؟ عبارة في الميزان
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية نهاية نيسان ٢٠١٤ ، تظهر في الشوارع الدعاية المبكرة للمرشحين ، والتي تبدأ من صور الشخوص ، وتهنئة العشائر والمناطق لمرشحيهم ، كما أن بعض المرشحين استخدم الرموز الوطنية والدينية في الكثير من دعاياتهم الانتخابية ، وهذا يبدو اتكاء على هذه الرموز أكثر مما هو سعي إلى كسب رضا الناخب من اجل انتخابه ؟!
|
|
بيع البطاقة الالكترونية؟
السلبيات والمخاطر، لا يمكن معالجتها عندما يختلط الحابل بالنابل.. فالتجربة العراقية بكل ما فيها من عنف وارهاب وفساد وسوء ادارة وتسلط وخراب تبقى تجربة ناشئة وانتقالية.. يجب ان نتعلم كيف نعالج اخطائها وانحرافاتها.
|
|
والحكيم إذا غضب
تختلف الاساليب من كتلة لأخرى , فبينما تأخذ بعض الكتل , برامج تروج لها خلال دعايتها الانتخابية , يتخذ البعض أساليب رخيصة من فن التسقيط السياسي .
|
|
أوهن ... الكراسي
تشير الاية الكريمة التي وردت في القرآن الكريم (كمثل الْعنكبُوت اتّخذتْ بيْتًا وإنّ أوْهن الْبُيُوت لبيْتُ الْعنكبُوت لوْ كانُوا يعْلمُون) صراحة الى وهن بيت العنكبوت وأنه يأتي كأكثر البيوت ضعفاً وهشاشة .حيث يمكنك بسهولة إزاحة شبكة العنكبوت بسبب وزنها الخفيف .
|