دعوهـــم يصفقــون
كان الشاعر الزهاوي معروف بحبه للفكاهة والظرافة، وقد اعتاد ان يأخذ من زوجته صباح كل يوم نقوداً قبل ان يذهب الى المقهى، ويحرص على ان تكون النقود "خردة" تضعها له الزوجة في كيس صغير ليسهل عليه توزيع (آناتها) ثمناً لما يشربه الذين يلتفون حوله في المقهى مصفقين له بحرارة كلما ألقى بيتا من الشعر .
|
|
قتل حرام .. قتل حلال
في يوم جريمة قتل زميلنا محمد بديوي، قتل من العراقيين، وحسب الإحصاءات الرسمية المتواضعة جدا، ٣٢ قتيلا. وفي الأيام التي سبقت جريمة مقتله كانت أعداد القتلى كالتالي: الجمعة = ٣٥، الخميس = ٢٦، الأربعاء = ٧١، الثلاثاء = ٣٠، الاثنين = ٢٥، وفي يوم الأحد الذي تلى يوم قتله كان هناك ٣٩ قتيلا. أما حصيلة الشهر الذي لم ينته بعد فهي قتل ٧٨٨ عراقيا. كل هذا ولا رئيس وزراء لطم ولا نقيب انتفض ولا فرّاش في دولة القانون فتح فمه. أما الكتبة الطائفيون المطبلون للمختار فانهم يرون الحديث عن هؤلاء القتلى او مجرد ذكرهم جريمة لا تغتفر وعندهم متهم بالخيانة العظمى كل من يستغرب هدّة المالكي الأخيرة من اجل مقتل محمد بديوي في الوقت الذي كان صامتا جامدا في مكانه والناس تقتل بالآلاف.
|
|
لا ترحم ولا تخلي رحمة الله تنزل
أقرأ في كل يوم العديد من الجمل المستفزة في بلدي الذي صار يستقي حزنه من الكذب المستمر بطريقة تقترب بفخر من الصفاقة، ولكن اليوم استفزني تصريح للسيدة الفتلاوي اجبر قلمي علئ ان يبكي الكلمات,الاخت نصحت السيد الحكيم بان يعتزل السياسة مثلما سبقه السيد الصدر وان يتركوا الساحة لأهل السياسة والمتمثلين حسب رأيها السديد بالسيد المالكي.
|
|
جناية فردية.. مسألة كبرى!
((مقتل الزميل محمد بديوي الشمري جريمة لا تغتفر، ولا يمكن تبريرها وتسويغها بأي طريقة وشكل. إنها عمل مدان ومستنكر ومستهجن ومرفوض بكل المقاييس والمعايير القانونية والإنسانية والأخلاقية. كما ان مرتكب الجريمة يجب أن ينال عقابه العادل لكي يكون عبرة ودرساً لغيره، ممن قد يرون ان من السهل قتل الإنسان وسفك دمه وإزهاق روحه بدون سبب.
|
|
كيف رد الشيخ على اردوغان ؟
كان موقف ورد الشيخ همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي على رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي تجاوز على الكيان الشيعي الذي يشكل ثقلا عدديا وفكريا واجتماعيا كبيرا في العالم الاسلامي وخارج العالم الاسلامي.
|
|
من يكره المجاهدين ولماذا ؟
نقرا احيانا هجمات كلامية ضد المجاهدين العراقيين الذين كانوا يقاتلون نظام صدام وجلاديه وجلاوزته ، المجاهدين الذين كانوا يمثلون خلاصة الطليعة المضحية لاجل هذا الشعب وحريته وكرامته وحقوقه المشروعة ، في ايام المواجهة في بداية ثمانينيات القرن الماضي حدث فرز خنادق واضح وكان الانخراط في العمل الجهادي خيارا حرا ، كان الناس منقسمين الى :
|
|
ازمة البلاد في مقتل الشهيد الشمري
مقتل الشهيد محمد دواي الشمري عند حاجز رئاسة الجمهورية هو عمل فاجعي على الصعيد الانساني والسياسي والامني وفي العلاقات الوطنية .
|
|
بهرز .. بؤرة جديدة
وسط اجواء الشحن الطائفي الذي تمظهر باشكال عدة والذي يرى البعض ان طرفي هذا الشحن هو الجماعات التكفيرية ممثلة بداعش من جهة والحكومة العراقية من جهة اخرى، فاما ما يؤكد طائفية داعش فهو امر لم تكن بخجلى منه فهي جماعة تكفيرية متشددة تتبنى قراءة اشكالية في فهمها للاسلام وبخاصة الجانب…
|
|
رياح السموم
ضمن المناخ السياسي المغلف بالزيف والنفاق والمتناقض والمضطرب , تاتي استقالة الجماعية لاعضاء مجلس المفوضية العليا للانتخابات , احتجاجاً على التدخلات السافرة , من كل الاطراف السياسية المتنفذة ( البرلمان . الحكومة . القضاء ) في عمل وشؤون المفوضية , التي تهدد بالصميم استقلاليتها وحيادها…
|
|
تدخلات الجامعة العربية في الشأن العراقي ولنا بهراء أمير قطر
من المؤسف ان ساسة العراق الجديد ﻻزالوا يهرولون لحضور أجتماعات الجامعة العبرية وليس العربية ويخسر الشعب العراقي مليارات الدوﻻرات تذهب بدون مبرر لأستضافة أجتماعات هذه الجامعة والتي تقف ضد الشعوب وتصطف مع الجﻻدين ،
|