فوبيا المرجعية
القسم: المقالات
الكاتب: علي دجن
التاريخ: ٢٥ / يناير / ٢٠١٥ م
المشاهدات: ١٤١١
رجلاً يقطن في ظهر النجف, له الحكمة في أنقاذ العراق من سطوة داعش, مع إن هناك من الناس أعرض مسبقاً على حكمته, في تغيير الوجوه السابقة, التي كان لها الدور في أنشاط شوكة داعش في العراق.
|
|
عندما ينطق الصامتون
قال صاحب زماننا صلوات ربي عليه :-وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ،فإنهم حجتي عليكم،وأناحجةالله، وهذا معناه إن الأمة لم تترك حتى في غيبة الإمام، فهو يرشد الإمة، ويحافظ عليها من التفكك والضياع، بواسطة نوابه الذين جعلهم حجة علينا، وحتى أن بعض الروايات تزيد أن الراد عليهم كالراد علي والراد علي كالراد على الله،وهذا يعني أن أوامر الفقهاء تلزم ألأمة بالطاعة والإنقياد التام لها .
|
|
عندما تتكلم المرجعية تقطع سبل الشيطان
ذلك البيت المستأجر, في أزقة النجف الأشرف, يحتوي على عقل, عجز العالم بأسره, عن احتواء تفكيره, ومزقت كل حبال الطاغوت عند حدود بابه.
|
|
عبد المهدي والأزمة الإقتصادية والإستكبار العالمي!
يمر البلد بمرحلة حرجة بعد أن تكالبت عليه المحن, (داعش بكل مسمياته التكفيرية والسياسية والإقتصادية والثقافية), ينهش بالعراق ساعياً لإخضاعه وإضعافه, ومن ثم تقسيمه الى دويلات صغيرة, وهذا مخطط (إسرأمريكي).
|
|
بناء الرأي العام جزء من بناء النظام الحكم
بسم الله الرحمن الرحيم
في ٢٣/٢/٢٠١١ كتبت الافتتاحية بالنص ادناه، ارى مفيداً اعادة نشرها:
"اذا كان بناء مساحات الحكم والمعارضة هو امر مهم، فان بناء مساحات حركة الشعب وحقوقه هو الامر الاخطر والاهم.
|
|
السيستاني العدو الأول لأمريكا.
بعد أنتهاء الربع الأول من القرن الرابع الهجري، بدأ دور المرجعية يكبر شيئا فشيئا، أي بعد وفاة السفير الرابع علي بن محمد السمري (قد)، وبعد أن انتهت الغيبة الصغرى، وبدأت الغيبة الكبرى، حيث بدأ الامامية الاثنا عشرية، يرجعون في الأحكام والفتاوي الشرعية إلى علماء الدين، الذين يتصدون للمرجعية، التي استمرت إلى يومنا هذا، وعلى مدى هذه القرون، تعرضت المرجعية إلى الاضطهاد والقتل، والتهجير.
|
|
امريكا وداعش زواج على طريقة المسيار الخليجي
امريكا دولة عظمى في كل شيء وواهم من يعتقد خلاف ذلك فهي عظيمة في امكانياتها المادية والمالية والاقتصادية والحربية والعسكرية وهي متميزة ومتفردة في استكشافاتها وبحوثها وتجاربها وهي متفردة في غبائها وخبثها وانحطاطها،ولا اعتقد ان احدا يناقض الواقع ويتحدث خلاف ما هو سائد في العالم حيال ما وصلت اليه امريكا.
|
|
الجهاد الكفائي صفعةٌ بوجه الإرهاب
تَتَحرر الشعوب بِرَصْ الصفوف، وتَوحيد الكَلمة، والرأي السديد، وإدارة المعركة في الحروب، وهذا يحتاج الى رجال قادرون، على إدارة كل مجال، وحسب الخبرة، والتفاضل مطلوب .
|
|
المرجعية تكسر أنوف المتآمرين
بعد موجات الإستياء والسخط التي إنتابت الشارع العراقي، إثر الخدمات السيئة المقدمة لهم، ومعدلات الفقر إرتفعت إلى مستويات غير معقولة، في حين يعتبر العراق من أغنى البلدان النفطية، تزايد عمل المافيات داخل مؤسسات الدولة التي إعتاشت على الفساد الإداري والمالي .
|
|
المرجعية والتصدي لتصحيح المسار
منذ الغيبة الأولى للإمام الثاني عشر المهدي( عج) عام ٢٦٠هــ أي بوفات والده الامام الحسن العسكري( عليه السلام) أوكل الأمر إلى السفراء الأربعة، وهم عثمان بن سعيد العُمري- محمد بن عثمان بن سعيد العَمري- الحسين بن روح النوبختي- علي بن محمد السمري؛ ثم الغيبة الكبرى التي بدأت في عام ٣٢٩هــ..
|