وزارةُ النفط والنهوض السريع
كل الدول المنتجة للنفط، تسعى للصعود بسقف الإنتاج، لأنه بالمقابل يدر الأموال، وخير مثال بالتسابق، السعودية! التي ما ألفت، حتى وصلت لسقف فوق العشرة ملايين .
|
|
هل أزعجكم عقله؟!
أهرب بعقلك يا بهلول قد أفلت
تلك العقول وما في الدهر مقياس
فما برشد عند هارون ولكن
جن بالبهرج الخداع أرجاس
|
|
هذه التضحيات لن تتكرر
ما تزال العملية السياسية تسير ببطء، وما تزال معظم مشاريعها يشلها الركود وما تزال اكثر القوانيين تتردد بين مجلس الرئاسة ومجلس النواب، لقد جربت الاطراف المشاركة في العملية السياسية والاطراف التي ما زالت خارجها -خلال الاعوام المنصرمة- جربت اساليب عديدة لمعالجة الازمة ومنها الاستعانة باطراف عربية ومحلية واجنبية، فعقدت لهذا الغرض الكثير من المؤتمرات الاقليمية والدولية، صدرت عنها توصيات ومناشدات ومقررات كثيرة ونشأت جراءها وساطات وتدخلات متنوعة لكنها لم تفضي لحلحلة بسيطة للازمة بل زادتها تعقيدا وزادت اطراف العملية السياسية تشتتا وتباعدا واختلافا!.
|
|
تمادي شارلي ايبدو مقصود ومبيت
يوما بعد يوم تشتد الهجمة المسعورة التي تقودها قوى الشر على العرب والمسلمين مستهدفة اوطانهم وارواحهم وعمرانهم- من جانب- من خلال تدريبها وتسليحها وتمويلها وتجنيدها لعصابات اجرامية متوحشة تستظل بالاسلام زورا وبهتانا، ومن جانب اخر دعمها وتحريضها لوسائل اعلام منحرفة للقيام بدور تهديم مقدسات المسلمين من خلال الاساءة لقرآنهم المجيد والسخرية بنبيهم المصطفى (ص ) .
|
|
مالكية النفط وتهديدات المستقبل الإقتصادي
إذا أردنا فهم طبيعة الأزمة الإقتصادية الراهنة؛ يتعين معرفة تراكمات السياسات المتوالية للأنظمة العراقية، ومضاعفاتها التي يحركها السوق النفطية، وتمظهرها بالإدارة الريعية، التي تعتمد النفط كمصدر للثروات، وتحويله الى رواتب ومشاريع جلها لخدمة السلطة؟!
|
|
عقول الاقتصاد تدير ملف النفط
عند قراءتنا للتأريخ, نجد ان النفط قد تم استعماله من قبل العراقيين, في العصور السحيقة, وهو ليس حديثا, فقد تم استعمال النفط الاسود من البابليين, كما استعملوا القير في البناء والطرق.
|
|
منهجية الفكر السلطوي تطيح بالاقتصاد العراقي.
ثمة أمرا في منهجية الفكر الاقتصادي، للفترة السابقة، حيث اهدار مليارات الدولارات، أمرا يستحق الوقوف عنده طويلا، ومكافحة تلك الملفات، وفق رؤيا اقتصادية، تغير طبيعة المنهج والسلوك، هو الأهم في تغير النظام الاقتصادي، بعد أن جربنا الفكر الدكتاتوري المتعجرف، وقيادة البلد إلى الهاوية، وسرقة أمواله، وتقنين الفساد، طيلة الحكومتين السابقتين، مقتديا بالنظام الصدامي المقبور.
|
|
لا هوادة مع المفسدين
-١-
عانت البشرية عبر مسيرتها الطويلة من الفساد والمفسدين ، وأكبر اولئك الفاسدين المفسدين ، هم الطغاة الذين نَزَوا على السلطة وابتزوا الناس حقوقهم ،وصادروا كراماتهم، وعبثوا بمقدراتهم دون هوادة .
|
|
عبد المهدي بين تجرعه للسم وتقيؤه
عقد مضى على سقوط النظام الديكتاتوري، منذ ٢٠٠٣ والعراق يتخبط لا يعرف قدمه اليمنى من اليسرى، لم يتمكن من وضع سياسات معتمدة للرقي بما يمتلكه، حين يتقدم خطوة يرجع إلى الوراء ألف خطوة، وكأنه يتحرك وسط حلقة مغلقة .
|
|
هل يعي العراق المرحلة التاريخية؟
بسم الله الرحمن الرحيم
في ٢٢/٣/٢٠١١ كتبت الافتتاحية بالعنوان اعلاه والنص ادناه ارى مفيداً اعادة نشرها:
"هل عرف العراق، حكومة وشعباً، مصالحه وقدراته وتصرف وفقها؟.. ما هذا التردد من الاحداث التي تحيط به؟ الا يدرك ان الفضاء الخارجي هو شرط للتطور الداخلي وحمايته.. فنحن نقف في منعطف تاريخي.. ومن يفقد المبادرة يغامر بمستقبله.. ونحن لا نأخذ المبادرة ونتحرك. بل احياناً نحن اخر من يتحرك؟
|