قال تقرير صحفي إن مناطق غرب محافظة البصرة تنتشر فيها خلايا ما يسمى بالجيش الحر، مشيراً الى أن بعضها استخدم "سوريات" يعملن في بيوت دعارة وسط البصرة يرتادها ضباط كبار من أجل ضمهم الى الخلايا وتوفير الدعم والحماية لها.
ونشرت صحيفة العالم البغدادية تقريراً اطلعت عليه "شفق نيوز"، قالت إنه من مصادرها الامنية "الخاصة"، وافاد "بوجود خلايا للجيش الحر في عدد من مناطق البصرة، كالبرجسية وبعض المزارع غرب البصرة".
واوضح تقرير الصحيفة أن "عناصر تلك الخلايا تستخدم ثلاثة بيوت دعارة تعمل فيها سوريات بمنطقة القبلة وسط البصرة، من أجل توسيع قاعدة نشاط الجيش الحر عبر إقامة علاقة مع ضباط كبار يرتادون تلك البيوت".
من جهته نفى رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة البصرة، علي غانم، تلك المعلومات، قائلا "لغاية هذه اللحظة لم يثبت لدينا بالدليل القاطع وجود هذا الجيش وخلاياه في البصرة".
يشار الى ان عدد اللاجئين السوريين في العراق بسبب المعارك التي تشهدها سوريا تجاوز ١٠ الاف عدا اقليم كوردستان بحسب تقديرات المنظمات المعنية في حين لجأت الى البصرة بضع عائلات من تلك الاعداد.
