تصدى أبناء بلدة سورية في ريف إدلب لمحاولة اقتحام بلدتهم من قبل مجموعة عناصر يتبعون تنظيم "القاعدة" الإرهابي، فيما أكدت الأنباء الواردة من إدلب أن عناصر التنظيمات التي تتبع فكر القاعدة تحفر مزيدا من القبور الجماعية لدفن عشرات الجثث التابعة لقتلاهم الذين يسقطون يوميا إثر الاشتباكات مع الجيش السوري.
وأبناء بلدة "تل كلا" تصدوا لعناصر "لواء ثوار سراقب" عندما اشتبك أفراد من "آل الحلبي" الذين يتولون حماية البلدة الواقعة في ريف سراقب، مع عناصر التنظيم المسلح والذين اقتحموا البلدة وأحرقوا عددا من المنازل فيها.
وقالت مصادر أهلية أن ٤ من أبناء البلدة وخصوصا من "آل الحلبي" سقطوا إثر الاشتباك فيما قتل ٧ من تنظيم "ثوار إدلب" وجرح ١٨ آخرين.
العشرات من عناصر التنظيمات المسلحة التي تتبع فكر القاعدة قتلوا إثر عمليات عسكرية نفذتها قوات الجيش السوري ضد مقراتهم بريف إدلب. الأمر الذي أجبر عناصر التنظيمات على حفر المزيد من القبور الجماعية لدفن جثث قتلاهم.
وقال مصدر أمني ان الجيش ضرب معسكرا تدريب يتبع "جبهة النصرة" الإرهابية -فرع تنظيم القاعدة بسوريا- في بلدة كفرحايا، مشيرا إلى أن الاستهداف أسفر عن مقتل ٥٨ منهم وجرح نحو ٣٠ آخرين فيما دمرت العملية ٦ سيارات مزودة برشاشات.
كما قالت مصادر محلية في البلدة أن عناصر جبهة النصرة اضطروا لحفر قبور جماعية جديدة لدفن جثث زملائهم، فيما أشارت المصادر إلى أن غالبية الجثث تعود لمقاتلين غير سوريين.
ونفذ الجيش السوري عملية مشابهة ضد مقرين للمسلحين في بلدة "مرعيان" ما أدى لمقتل ٤٠ من عناصر التنظيم المتشدد وجرح ٦٠ آخرين.
وفي السياق ضربت الجيش مقرا لعناصر ميليشيا "الجيش الحر" في بلدة "شنان" ما أدى لمقتل ٢٠ من عناصرها.
وفي جنوب دمشق فجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه في بلدة "جديدة الفضل" على طريق درعا.
وقالت مصادر إن الأنباء الأولية إثر الانفجار الواقع قرب البلدية في جديدة الفضل، تشير إلى وقوع ٩ إصابات في صفوف المدنيين.
