وصف القيادي في كتلة الاحرار النائب جواد الحسناوي زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في مدينة قم الايرانية بانها جاءت " بعد طول جفاء بين القيادة الصدرية ورئيس الوزراء وترطيبا للاجواء وبحث الملفات العالقة بين الطرفين ".
وقال للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ :" ان زيارة المالكي جاءت في اطارين ، الاول لانه رئيس الحكومة العراقية ، والثاني لانه مرشح التحالف الوطني العراقي لرئاسة الوزراء ". واوضح الحسناوي :" ان المالكي مرشح التحالف الوطني ويحظى بتأييد السيد مقتدى الصدر ، بحسب الاستفتاء الاخير ".
وتابع :" ان السيد مقتدى الصدر اصر على عدم تشكيل حكومة اغلبية وانما حكومة شراكة لان العراق لا يمكن ان يقاد في المرحلة المقبلة الا بحكومة شراكة وطنية حقيقية ".
وذكر :" ان القائمة العراقية اذا تمكنت من تكوين ائتلاف من ١٣٠ مقعدا ، فان ذلك سوف يدخل العملية السياسية في نفق لا مخرج منه " حسب تعبيره.
واشار الى ان " الحوارات تتسع مع المجلس الاعلى و/العراقية/ وتوجد مفاوضات لحلحلة المشاكل بين الكتل السياسية " مبينا انه ولحد الان ، فان قيادات المجلس الاعلى اعلنت انها لن تخرج عن التحالف الوطني وانها لا زالت فيه .