ونقل بيان للامانة تلقت (شبكة فدكـ) نسخة منه اليوم الاثنين عن صابر العيساوي القول خلال حضورة الحفل الذي نظمته الامانة بمناسبة توزيع سندات اراضي منطقة الفضيلية لشاغليها ان "منطقة الفضيلية عانت لعقود من الاهمال وغبن حقها وما قامت به امانة بغداد من اجراءات لتمليك الاراضي لساكنيها ماهو الا ارجاع الحق لاصحابه وهو جهد لاتشكر عليه بل هو جزء من واجبها تجاه مواطنيها من اهالي مدينة بغداد".
واشار الى ان "عدد العوائل التي ستستلم سندات قطع الاراضي يبلغ الفين و٩٣٢ عائلة بعد اكتمال كافة الاجراءات "، مؤكداً ان "امانة بغداد تعمل على تمليك ماتبقى من القطع لساكنيها".
واضاف العيساوي ان "امانة بغداد وعلى الرغم من مرور مدة طويلة استطاعت ان تملك اراضي الفضيلية لشاغليها باسعار بسيطة واسعاد ما يقارب ثلاثة الاف عائلة مستفيدة من قرار التمليك الذي اقره مجلس الوزراء ".
وبين ان "امانة بغداد ستبدأ خلال الايام القادمة بتنفيذ خطة كبرى لتحسين مستوى الخدمات في منطقة الفضيلية لاسيما مايتعلق بتجديد شبكة الماء الصافي بشكل كامل لوجود كثير من الاضرار فيها وبآلية التنفيذ المباشر بعد عدم التمكن من احالتها الى احدى الشركات المحلية".
ودعا "اهالي الفضيلية الى مساندة ومؤازرة امانة بغداد بإزالة التجاوزات وتنظيم الشوارع والازقة والاسواق للسماح لدائرة بلدية بغداد الجديدة ودائرتي المشاريع والماء من الدخول بقوة لتقديم الخدمات لاهالي المنطقة لاسيما فيما يتعلق بإنشاء شبكات للماء والطرق".
وقدم امين بغداد "شكره وتقديره الى رئيس الوزاء نوري المالكي لموافقته السريعة على مقترح امانة بغداد بتمليك اراضي الفضيلية لشاغليها وكذلك وزير المالية السابق {باقر الزبيدي} لمساهمته ووزارته في بيع اراضي الفضيلية لامانة بغداد ومن ثم قيامها ببيعها لشاغليها وبنفس السعر ودون اي مبالغ اضافية".
يذكر ان "امانة بغداد حددت سعر {٦٥٠٠} دينار للمتر المربع الواحد وهو سعر الكلفة فقط التي دفعتها امانة بغداد لوزارة المالية لدى تحويلها ملكية الارض وان جميع الاجراءات من فرز وتخطيط وتصميم تحملتها امانة بغداد من ميزانيتها".
ويذكر ان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد زار منطقة الفضيلية ودعا فيه امانة بغداد للاسراع في تطبيق مشروع تمليك الاراضي لأهالي منطقة الفضيلية ،
مبينا ان من حق الفضيلية واهاليها ان تتمتع بخدمات بلدية متطورة ومياه صالحة للشرب كافية لاهالي المنطقة ،
متمنيا ان تتمكن المشاريع الخدمية المعلنة للمنطقة من تخفيف معاناتها .
ودعا الحكيم ايضا الى تحديث شبكات المياه القديمة للمنطقة وتوفير شبكات صرف صحي وبناء مستشفى تخصصي كي يشعر المواطن ببيئة آمنة ونظيفة.
ولم يستثن السيد الحكيم موضوعة الابنية المدرسية وقلتها ومعاناة الطلبة من الصفوف التي يتجاوز عددهم فيها السبعين طالبا ،
داعيا الى بناء مدارس جديدة يكون فيها عدد الطلبة مقبولا في الصف الواحد.
اما عن امكان ترفيه الشباب ابدى السيد الحكيم عدم قبوله لان تكون مدينة بحجم الفضيلية قدمت الشهداء بلا اماكن ترفيه ومتنزهات عائلية وساحات رياضية للشباب معربا عن أمله بإنشاء الطريق البديل لاهالي الفضيلية الذي يربط المنطقة عبر السدة بناحية جسر ديالى .
مبديا ثقته بان هناك مخلصين بمستوى المسؤولية يمكن ان يرى من خلالهم مدينة الفضيلية مدينة عصرية يتمتع ابناؤها بالعيش الكريم..