وصف امام جمعة طهران المؤقت، حجة الاسلام الشيخ كاظم صديقي، القمة العربية التي عقدت في بغداد بالايجابية.
وافادت وكالة مهر للانباء، بان حجة الاسلام والمسلمين كاظم صديقي اشار في خطبتي صلاة الجمعة بطهران، الى عقد القمة العربية في العاصمة العراقية، بغداد، ووصف ذلك بأنها يمثل نصرا كبيرا للشعب والحكومة العراقية، بعد انسحاب القوات الامريكية من الاراضي العراقية.
واوضح صديقي: ان الحكومة والشعب العراقي اثبتا انه مع انسحاب المحتلين، ان لديهما الكفاءة اللازمة لتوفير الامن لعقد القمة العربية في بغداد.
واشار امام جمعة طهران المؤقت الى المواقف ووجهات النظر لمختلف الدول العربية في هذه القمة، وقال: ان محتوى هذه القمة كانت جيدا بشكل عاما، وهذا نتيجة لمقاومة ثورتنا والصحوة الاسلامية في المنطقة التي تركت تأثيرها على وجهات النظر.
وقال صديقي: ان زعماء بعض الدول العربية دعموا الحق المشروع لايران في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية، وكذلك دعموا القضية الفلسطينية ومكافحة الارهاب.
واكد ان هذه الصحوات ستتواصل، وان شاء الله ستكون التوجهات الاسلامية فيها اقوى من النزعة العربية.
واشار الشيخ صديقي الى زيارة رئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان الى ايران، ولقائه في مشهد مع قائد الثورة الاسلامية، وقال: ان القائد اكد في هذا اللقاء ان العلاقات مع تركيا تناسب ايران، واننا بصدد ترسيخ وتنمية العلاقات الثنائية.
ولفت الى تصريحات سماحة قائد الثورة من ان الغرب لا يرغب بوجود سياسيين ذوي توجهات اسلامية على رأس السلطة في تركيا، ونوه بأن الشعب التركي صوت للحكومة ذات التوجهات الاسلامية، وان السياسيين اليوم في تركيا، لا يرغب بهم الغرب، الا ان ايران في المقابل تشعر بالارتياح حيال ذلك.
وتطرق حجة الاسلام صديقي الى القضية السورية والمشاورات التي جرت بين المسؤولين الايرانيين واردوغان بهذا الشأن، وقال: اننا لن نتنازل بشأن القضية السورية، لأن ذلك نابع من نهج مقاومتنا، وان اي مشروع امريكي بشأن دمشق هو مرفوض من قبلنا.
وفي ذات الوقت، اكد خطيب جمعة طهران المؤقت، قائلا: ان ايران تدعم الاصلاحات التي بدأت في سوريا، وان هذه الديمقراطية التي بدأت لابد من تطويرها.
