وقالت الموسوي في تصريح، إن "مواد السلة الغذائية التي تصل إلى المواطنين سليمة ومطابقة للمواصفات، ولا توجد أخطاء سواء في المخازن أو لدى الوكلاء"، مشددة على أن "الشركة تتحمل المسؤولية الكاملة عن المواد الموجودة في المخازن، وتسليمها للوكلاء في بغداد والمحافظات، بعد الحصول على تعهد رسمي يؤكد تسلم المواد كاملة من حيث الكمية والنوعية".
وأضافت أن "مشروع السلة الغذائية تعرّض سابقًا لسلسلة من الهجمات الإعلامية، كونه يُعد من أبرز مشاريع الحكومة الحالية في مجال الأمن الغذائي، ويستهدف بشكل مباشر الفئات الفقيرة وذوي الدخل المحدود"، مشيرة إلى أن "الانتقادات التي تُوجّه للمشروع تفتقر إلى الدقة، وكان الأجدر بالمهاجمين دعم المشروع من خلال زيادة التخصيصات والمواد المخصصة له بدلًا من إطلاق ادعاءات غير صحيحة".
وأكدت الموسوي أن "الرقابة على المشروع مستمرة من قبل دائرة الرقابة التجارية في الوزارة، بالإضافة إلى أجهزة الأمن الوطني والجريمة الاقتصادية، ويتم محاسبة أي جهة يُكتشف وجود تقصير أو مخالفة لديها"، لافتة إلى أن "أكثر من ٤٢ مليون مواطن لم تُسجّل منهم أي شكاوى تتعلق بمواد مثل الشاي أو معجون الطماطم أو غيرها".