وأكد الجيش الباكستاني، في بيان رسمي، إسقاط خمس طائرات هندية داخل المجال الجوي الهندي، في حين أفادت مصادر أمنية هندية بسقوط ثلاث طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الهندي داخل أراضيها، دون تحديد أسباب الحوادث أو مصير الطيارين.
في الجانب المدني، أسفر القصف المتبادل عن مقتل ١٠ أشخاص في الشطر الهندي من كشمير، وإصابة ٤٨ آخرين، بينما أعلنت باكستان مقتل ٢٦ مدنياً، بينهم أطفال، وإصابة ٤٦ في ضربات وصفتها بـ"العدوانية" استهدفت ست مناطق، أبرزها مسجد في منطقة بهاوالبور بإقليم البنجاب.
ودعت الصين، عبر وزارة خارجيتها، الطرفين إلى "إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار"، فيما عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في "توقف القتال سريعاً"، داعياً إلى الحوار.
وأعلن البيت الأبيض أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، تواصل مع نظيريه في الهند وباكستان لحثهما على احتواء التصعيد.
بدوره، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أنطونيو غوتيريش يشعر بـ"قلق بالغ" إزاء التطورات، مضيفاً أن "العالم لا يمكنه تحمّل مواجهة عسكرية بين قوتين نوويتين".
والجدير بالذكر أن النزاع المستمر على إقليم كشمير، كان سبباً في اندلاع ثلاث حروب سابقة منذ عام ١٩٤٧، ويظل من أكثر مناطق العالم توتراً وخطورة.