وأوضح المصدر في تصريح، أن السلطات التركية لا تزال تشترط رفع الحظر بإنهاء ما تعتبره أنقرة "تعاونًا" بين إدارة محافظة السليمانية وحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه كتنظيم إرهابي.
وأضاف أن "تركيا نقلت، مطلع الشهر الجاري، رسائل إلى قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني، تضمنت مطالب بإغلاق جميع المقرات والمنظمات الإعلامية المرتبطة بالحزب داخل المحافظة، كشرط أساسي لإنهاء القيود المفروضة على الرحلات الجوية من وإلى مطار السليمانية".
وأشار إلى أن الملف ما زال قيد التفاوض بين الجانبين، في ظل غياب موقف رسمي معلن من الحكومة الاتحادية أو من حكومة إقليم كردستان بخصوص الشروط التركية الأخيرة.
وكانت تركيا قد فرضت الحظر الجوي على مطار السليمانية قبل نحو عامين، متهمة المحافظة بتوفير بيئة آمنة لعناصر حزب العمال الكردستاني، في وقت يتخذ فيه الحزب من المناطق الجبلية في إقليم كردستان قواعد لعملياته. وتأتي هذه التطورات رغم محاولات سابقة من إدارة السليمانية لتقديم تطمينات لم تؤدِ إلى رفع الحظر حتى الآن، ما ألقى بظلاله على النشاط التجاري والإنساني في المنطقة.