وذكر البصري في تصريح، نقلا عن وكالات اعلامية، أن "تأكيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني توجيه دعوة رسمية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، قد يؤدي إلى خلق رد فعل جماهيري يتمثل في تظاهرات أو وقفات احتجاجية".
وأضاف، أن "الفصائل المسلحة بشكل عام لن تتدخل بشكل مباشر في هذا الملف، لا سيما وأنها في حالة توافق مع الحكومة الحالية، وهناك مفاوضات مستمرة بين الجانبين حول عدة ملفات مهمة".
وأشار إلى أنه "لا يُتوقع أن يكون هناك رد فعل عسكري من قبل الفصائل على زيارة الشرع المرتقبة إلى بغداد، لكن الامتعاض الشعبي يبدو واضحًا، وقد تختلف أدوات التعبير عنه بين التظاهرات والبيانات السياسية الرافضة".
وأكد البصري، أن "الفصائل لم تصدر حتى الآن أي بيان رسمي بشأن موقفها من الدعوة، لكن المؤشرات تدل على التزامها بالتفاهمات الجارية مع الحكومة، وعدم رغبتها في إرباك العلاقة معها في هذه المرحلة".
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد أعلن، يوم أمس الأربعاء (١٦ نيسان ٢٠٢٥)، خلال مشاركته في ملتقى السليمانية التاسع، عن توجيه دعوة رسمية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقبلة المقررة في العاصمة بغداد، وهي خطوة أثارت تفاعلات سياسية متباينة داخليًا.