كربلاء: قطارة ماء تتحول إلى مزار مقدس لـ "الإمام علي" وسط استغراب رسمي
وتبدأ القصة من معلم أثري، يعود تاريخُه بحسبٍ مختصين إلى القرون الهجرية المتأخرة، حيث عسكَرَ الامام علي بن ابي طالب في هذا المكان وتزود جنوده من ماء القطارة التي تقع غرب كربلاء في طريقهم إلى معركة صفين، بحسب الرواية التاريخية.
وقال مراسل NRT في كربلاء إنه "قبل قرابة ٣ سنوات تحول هذا المكان من صخرة تاريخية الى مزارٍ ديني، بعد بناء ضريح أُطلِقَ عليه تسمية (مكان السبايا), فيما تعبر الجهات الرسمية في المحافظة عن استغرابها الكبير لهذا الفعل.
وقالت عضو مجلس محافظة كربلاء بشرى عاشور لـ NRT عربية، إن "التساؤلات كثيرة حول هذا المشروع.. من المستفيد منه؟ ونحن مستمرون بجمع كل الاوليات الخاصة بهذا الموقع للوصول الى الحقيقة".
ويقول مسؤول اعلام العتبة الحسينية في كربلاء جمال الدين الشهرستاني، إن هذا "المزار المزور" ليس "تابعا للعتبة الحسينة ولا للوقف الشيعي"، موضحا أنه اتصل بأحد المسؤولين في الحكومة المحلية لكربلاء، للاستفتسار عن الموضوع، فقال إن "هذا المشروع شخصي، وهو تابع لإحدى العوائل، وتم التنسيق مع جهات حكومية وتم صرف اكثر من ١٥٠ مليون دينار عراقي عليه".
والغريب، أن كل من يحاول أن يدخل الى هذه القطارة، يجب أن يدفع اجرة المرآب، من دون أن يحصل على وصل. ولدى استفسار مراسل NRT عربية عن الجهة التي تجبي المال، لم يحصل على أي إجابة.
وترجح مصادر في كربلاء أن "اهدافاً تجارية وشخصية تقف خلف التلاعب بحيثيات المكان.. فالأموالُ بدأت تُستحصَل من الزائرين بالفعل.. من هذا الضريح الجديد".
ويتساءل حازم الحداد، وأحد سكان كربلاء، باستغراب، عن الجهة التي تذهب إليها أموال الزائرين، الذين يتوافدون بالمئات يوميا لى هذا المعلم.
ويقول أحد العاملين في القطارة، ويدعى عارف الحسناوي، "نحن هنا في القطارة رواتبنا على العمل في المكان، وفي حال لم نحصل على الرواتب لهذا الشهر ننتظر الشهر القادم لأنه تابع لشخص ليست لديه صفة رسمية".
ويقول الشيخ علي الخزاعي، وهو باحث إسلامي، إنه "لما كثرت الخرافات والبدع في مجتمع من المجتمعات تستدل على ضعف المشروع الاصلاحي، وكلما كان المشروع الاصلاحي قويا كانت البدع والخرافات غير موجودة".
ويضيف، "نحن بدورنا نعتز بكل المعالم الاثارية من قطارة، وغيرها ومعالم الامام الحسين ومعالم اهل البيت.. ولكن لانسمح باي حال من الاحوال ان تتحول الى اوعية ارتزاق حزبية أو جهوية أو محل لتجارة هذه العمامة أو تلك".
وقال مراسل NRT في كربلاء إنه "قبل قرابة ٣ سنوات تحول هذا المكان من صخرة تاريخية الى مزارٍ ديني، بعد بناء ضريح أُطلِقَ عليه تسمية (مكان السبايا), فيما تعبر الجهات الرسمية في المحافظة عن استغرابها الكبير لهذا الفعل.
وقالت عضو مجلس محافظة كربلاء بشرى عاشور لـ NRT عربية، إن "التساؤلات كثيرة حول هذا المشروع.. من المستفيد منه؟ ونحن مستمرون بجمع كل الاوليات الخاصة بهذا الموقع للوصول الى الحقيقة".
ويقول مسؤول اعلام العتبة الحسينية في كربلاء جمال الدين الشهرستاني، إن هذا "المزار المزور" ليس "تابعا للعتبة الحسينة ولا للوقف الشيعي"، موضحا أنه اتصل بأحد المسؤولين في الحكومة المحلية لكربلاء، للاستفتسار عن الموضوع، فقال إن "هذا المشروع شخصي، وهو تابع لإحدى العوائل، وتم التنسيق مع جهات حكومية وتم صرف اكثر من ١٥٠ مليون دينار عراقي عليه".
والغريب، أن كل من يحاول أن يدخل الى هذه القطارة، يجب أن يدفع اجرة المرآب، من دون أن يحصل على وصل. ولدى استفسار مراسل NRT عربية عن الجهة التي تجبي المال، لم يحصل على أي إجابة.
وترجح مصادر في كربلاء أن "اهدافاً تجارية وشخصية تقف خلف التلاعب بحيثيات المكان.. فالأموالُ بدأت تُستحصَل من الزائرين بالفعل.. من هذا الضريح الجديد".
ويتساءل حازم الحداد، وأحد سكان كربلاء، باستغراب، عن الجهة التي تذهب إليها أموال الزائرين، الذين يتوافدون بالمئات يوميا لى هذا المعلم.
ويقول أحد العاملين في القطارة، ويدعى عارف الحسناوي، "نحن هنا في القطارة رواتبنا على العمل في المكان، وفي حال لم نحصل على الرواتب لهذا الشهر ننتظر الشهر القادم لأنه تابع لشخص ليست لديه صفة رسمية".
ويقول الشيخ علي الخزاعي، وهو باحث إسلامي، إنه "لما كثرت الخرافات والبدع في مجتمع من المجتمعات تستدل على ضعف المشروع الاصلاحي، وكلما كان المشروع الاصلاحي قويا كانت البدع والخرافات غير موجودة".
ويضيف، "نحن بدورنا نعتز بكل المعالم الاثارية من قطارة، وغيرها ومعالم الامام الحسين ومعالم اهل البيت.. ولكن لانسمح باي حال من الاحوال ان تتحول الى اوعية ارتزاق حزبية أو جهوية أو محل لتجارة هذه العمامة أو تلك".
