كشف النائب عن التحالف الوطني عود العوادي، الاحد، عن وجود ملفات فساد كبيرة عن وزيرة الصحة عديلة حمود.
وقال العوادي،المستجوب لوزيرة الصحة، ان "ليس لاستجواب وزيرة الصحة، أي دوافع سياسية فلا يخفى على اثنين ما يحدث من مأساة في وزارة الصحة، ومن لا يريد تحمل مسؤولية الوزارة مسنود من الفاسدين".
وأوضح، "كشفنا في ملفات فساد بالوثائق، اذ قدمنا الوثيقة الأولى المتمثلة بملف عدم وجود الخدمات والأدوية السرطانية وادوية التخدير وتوقف العمليات وهناك ٦٠٠ الف حالة توقفت في العراق لعدم توفر الادوية، كما قدمنا الى مجلس النواب، عقود ليست بالمستوى المطلوب منها عقود اثاث يصل الى ٢٣ مليون دولار في ٢٠١٦، فضلا عن عقود لشراء سلة نفايات بـ٣ ملايين و٤٠٠ استوردوا من لبنان، وأيضا ضمن العقود هناك استيراد ٢٦ الف {نعال} سعر الواحد ٢٧ دولار"، لافتا "قبل ٣ اشهر نبيع النفط بـ٢٩ دولار فيما يتم شراء {النعال} بـ ٢٧ دولار".
وأضاف، كما "طرحت هذه بالوثائق عديلة حمود {وزيرة الصحة} أصرت على استيراد شبكات قلبية مقابل ٦٢ مليون دولار"، منوها "ليس هناك وزير يزور شركة ويقدم عقد به إحالة بفساد ٣٠مليون دولار".
وتابع، كما عمدت الوزيرة الى تعيين كل من "حازم حمود، وعلي حمود، ونادية حمود، وفهيمة حمود، وهم اخوتها واخواتها فضلا عن هادي الزهيري زوجها في مكتبها ويتولون مكاتب استشارية".
وتطرق العوادي الى ملفات الحرائق التي شهدتها المراكز الصحية، مبينا "هناك ٦ أسئلة وجميعها بها فساد اداري ومالي ووثائق وخروقات قانونية، كحرق مستشفى اليرموك، ومستشفى الحسيني، ومستشفى العمارة، ومستشفى كربلاء، علاوة على حرق وزارة الصحة، وهي تتستر على الفاسدين"، منوها الى ان الوزيرة "هي المسؤولة حسب القانوني، فالوزير هو المسؤول الأعلى للدفاع المدني في الوزارة اذ يجب ان يضع الوزير خطة لكل شيء للدواء والدفاع المدني وبناء المستشفيات".
