اتهمت وزارة الصحة في إقليم كردستان، الخميس، الحكومة الاتحادية بخفض حصة الإقليم من الأدوية إلى ٢٥%، لافتة إلى أن مستشفيات الإقليم تقدم ٦٠% من خدماتها للنازحين، فيما دعت دول العالم والمنظمات الدولية والحكومة العراقية إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لكردستان.
وقال وزير صحة الإقليم ريكوت حمة رشيد في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، إن "بغداد خفضت حصة كردستان من الأدوية مؤخرا إلى ٢٥%"، مبينا أن "هذه الخطوة تدفعنا لشراء الأدوية من الخارج لتوفير حصة المستشفيات من الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يشكل عبئا كبيرا على حكومة الإقليم".
وأضاف رشيد أن "نائب رئيس حكومة الإقليم ورئيس ديوان رئاسة الإقليم بحثا مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حل مشكلة نقص الأدوية في مستشفيات كردستان"، مشيرا إلى اجتماعه مع "الهيئات الدبلوماسية والقنصليات الأجنبية في أربيل لبحث الموضوع ذاته".
وتابع رشيد أنه "خلال السنوات الثلاث الماضية قدمت صحة الإقليم خدمات صحية لأكثر من مليون و٨٠٠ ألف نازح ولاجئ، إضافة الى استقبال الإقليم أكثر من ١٣٠ ألف نازح بعد بدء عملية تحرير الموصل"، لافتا إلى أن "مستشفيات الإقليم تقدم خدمات بنسبة ٦٠% للنازحين حاليا".
وأكد رشيد أن "حكومة الإقليم لا تستطيع تحمل عبء أكبر"، داعيا دول العالم والمنظمات الدولية والحكومة العراقية إلى "توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لإقليم كردستان".
وكانت مديرية صحة محافظة أربيل أعلنت، في (١٩ شباط ٢٠١٧)، أن عملية تحرير الموصل وتدفق اعداد كبيرة من النازحين على مستشفيات أربيل تسبب في نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية لديها، مبينة أن الحكومة العراقية لم تستجب لطلب الإقليم بتزويد مستشفياتها بالأدوية والمستلزمات.
