قامت الشرطة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية باعتقال أمير سعودي بسبب محاولة إجبار عاملة على ممارسة الجنس معه.
وحدث ذلك في أحد القصور بمنطقة بيفرلي هيلز، حيث أفادت وسائل الإعلام المحلية عن اعتقال الأمير ماجد، المزعوم أنه أحد أبناء الأسرة المالكة بالسعودية.
وقامت الشرطة باقتحام القصر بعد إبلاغهم من قبل أحد الجيران أنه رأى امرأة تستغيث طلبا للمساعدة، محاولة التسلق على السور للهروب.
وحسب المعلومات الواردة، فإن مجموعة من الأجانب قامت باستئجار القصر الذي يصل سعره إلى ٣٧ مليون دولار.
ورغم الإفراج عن الأمير ماجد بكفالة قدرها ٣٠٠ ألف دولار، الا انه لا بد أن يمثل أمام المحكمة يوم ١٩ أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وتأتي هذه الحادثة بعد ايام من سحب السعودية لأحد دبلوماسيها في الهند لاتهامه باغتصاب وتعذيب خادمتين من النيبال مرارا في مسكنه قرب نيودلهي.
واتخذت الهند خطوة نادرة باعلان اسم الدبلوماسي [ماجد حسن عاشور] السكرتير الاول بالسفارة السعودية في بيان صدر في وقت متأخر الاربعاء الماضي يعلن رحيله.
