المهندس عماد المكصوصي الذي يعمل في وزارة الكهرباء وهو خريج هندسة كهرباء وتبريد ويعمل كمهندس مشرف على تبريد التوربينات الحديثة للمحطات الكهربائية حيث كان من ضمن عمله تبديل فلاتر التبريد للتوربينات الالمانية المنشاء التي تبلغ كلفة تبديلها من منشئها الاصلي (الماني) مليون وربع دولار سنويا للمحطة الواحدة فقط
وبعد اول تبديل وصيانة جائت طلبية الفلاتر السنوية للفحص التي تتطلب ان يكون الضغط الذي تتحمله هو ١٢٠ بار ولكن الفلاتر المستوردة هي صينية المنشا وتتحمل ٣٠ بار فقط رفض المهندس عماد التوقيع على هذه الطلبية
ثم اتصل به المدير العام وقال له بالحرف الواحد((يمعود اسويت الدنيا مكلوبة مئة مسؤول بين برلماني وسياسي خابروني انت تعرف شكد كلفة هذه الفلاتر ملايين الدولارات مشيها يا معود)) اجابه المهندس عماد ((استاذ هاي باسبوع تحرك التوربينات التي كلفتها ملايين الدولارات اشلون امشيها وهسة اذا يجي البغداد ٦ ساعات فباستعمال هذه الفلتر بعد يومين اصير ساعة واحدة فقط هاي اذا ماختركت التوربينات لان الفلاتر تتخمل ضغط ٣٠ بار فقط والمفروض ١٢٠ بار ))
في اليوم الثاني جائت سيارة فيها مجموعة ومعهم حقيبة ومبلغ ٢٠٠ الف دولار كهدية مقابل الموافقة وختمي على الطلبية فرفضت وحصلت مشاجرة وقلت لهم( خلو المدير ايمشيها بعد ها بيوم جائت ورقة تهديد على زجاج السيارة الخاصة بي وبعدها بيومين )جائت سيارة مسرعة في الصباح واطلقت النار على البيت والسيارة حيث قتل ابن المهندس ذو الثمان اعوام وتحطمت سيارته ونجا من محاولة الاغتيال ثم طلب اللجوء الى بلجيكا
واضاف بان المسؤولين الذين اتصلو بالمدير العام من اجل تمشية الصفقة كانو من الشيعة والسنة اجتمعو على هدف الفساد
واهم شخصية تحمست لاتمام هذه الصفقة من السياسيين هو صالح المطلك الذي كان نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات
واضاف بحسرة لقد فقدت ولدي ولم اكن اتصور يوما بان الامر مشترك به من قبل مسوؤلين كبار يعملون كمافيات تصفي الناس الشرفاء .
نسخة الى رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي
نسخة الى وزير الكهرباء قاسم الفهداوي
نسخة الى البرلمان العراقي
