السيد عمار الحكيم يشيد ببسالة القوات الأمنية والحشد الشعبي في تطهير ناحيتي السعدية وجلولاء

وذكر السيد عمار الحكيم خلال تفقده للقوات الامنية والحشد الشعبي في ناحيتي السعدية وجلولاء في ديالى " نشعر بسعادة كبيرة للحضور في هذا الموقع الاستراتيجي ، بعد ان انتصرت القوات المسلحة والبيشمركة والحشد الشعبي في خطوة مهمة تعبر عن اللحمة الوطنية والاخوة العربية الكردية والحرص الوطني العام والعمل المشترك في الدفاع عن الوطن وتحرير ناحيتي السعدية وجلولاء بعد سيطرة الارهاب الداعشي منذ وقت طويل ، وبهذه الجهود تم تحرير هاتين المدينتين لتستكمل الجهود في تحرير محافظة ديالى " .
واضاف انها " لحظة سعادة وفرحة وبهجة في ابعاد عصابات داعش الارهابية عن هذه المناطق واعادة الامن والاستقرار لها وهي فرصة مهمة لنشدد ونؤكد من جديد على الدور الوطني الكبير لقوات الحشد الشعبي والقوات الامنية والبيشمركة والقوة الشعبية في الدفاع عن ارض الوطن والحملة الظالمة التي يتعرضون لها ، ويبدو انها ممنهجة وتدار بأيادٍ في الداخل والخارج وتسعى للنيل من الحشد الشعبي والتقليل من قيمته مع ان الانتصارات الاستراتيجية الكبرى تتحقق على ايدي هؤلاء الابطال بالتعاون مع القوات المسلحة ، كما لاحظنا في آمرلي وجرف النصر وبيجي والسعدية وجلولاء وفي مناطق اخرى وحزام بغداد ".
وتابع ان " الحشد الشعبي يتعرض الى استهداف ظالم و ادعو قياداته وقيادات القوات الامنية الى الضرب بيد من حديد لكل اولئك الذين يستغلون هذا الاسم من عصابات ومافيات تنال من المواطن وتسيء وتعتدي على الارواح وتقوم بعمليات الخطف والسلب والنهب تحت يافطة الحشد ، مؤكدا ان " الحشد بريء من هذه العصابات وخطواتهم الاجرامية وعلينا ان نلاحق هذه العصابات ونضربها بيد من حديد لتبقى يافطة الحشد كما هي في واقعها وتضحياتها والمجاهدين الابطال الذين ينتمون لهذه المجموعات ولتبقى الصورة نقية وتستمر الانتصارات والاستعانة بهؤلاء الابطال ".
وحذر السيد عمار الحكيم من " استهداف الحشد الشعبي والتقليل من قيمة انتصاراته والجهد الوطني الكبير الذي يبذله ونحذر العصابات والمافيات من استغلال هذا الاسم ؛ لأنه يسيء بشكل كبير ولايمكن ان نتقبل ان يراق دم بريء او يساء الى مواطن من ابناء هذا الوطن او يعتدى على ممتلكاته تحت هذه العناوين ، مضيفا ان " العدو هو داعش والمعركة ضد الارهاب الداعشي والدماء البريئة ستبقى مصانة وندافع عن كل قطرة دم وعن كل مواطن عراقي اي كان مذهبه وانتماؤه ، وندافع عن المواطنين في ممتلكاتهم واموالهم ويجب ان تكون مصانة وبعيدة عن اي اعتداء وهذه هي الوطنية التي ستتعمق وتتركز في عقولنا وقلوبنا وسلوكنا لتحقيق هذه الانتصارات ونشعر العراقيين جميعا بأننا يد واحدة " .
ودعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي العشائر الغربية الى المزيد من التماسك والتلاحم والاستنفار والتعبئة الشاملة ؛ لأن العدو الداعشي لايفرق بين مكون واخر وما تتعرض له العشائر الاصيلة في الانبار خير دليل على ان العدو لايفرق بين احد منا ، واليوم العشائر العربية الاصيلة من الشيعة والسنة وفي المنطقة الغربية في الانبار ونينوى وصلاح الدين وديالى كلها مدعوة الى ان تلتحم ضمن هذا الاطار وترفع السلاح بوجه الارهاب الداعشي وستلقى منا كل الدعم والاسناد في تحقيق هذا الانجاز ، ونحن نتطلع بأن نجد الآلاف من ابناء تلك المناطق يهرعون الى مراكز التدريب ويستعدون للمنازلة الكبرى على امل ان لانجد داعشيا واحدا على ارض العراق ونطهر بلاد الرافدين من الارهاب " .
وحول التنسيق بين القوات الامنية والبيشمركة قال السيد عمار الحكيم " ان التنسيق بين جميع القوات هي اشارة الى الاخوة العربية الكردية وتكريس للحس الوطني ، حينما يقف العرب والكرد والحشد الشعبي والبيشمركة مع الجيش العراقي والشرطة الاتحادية صفا واحدا ويدافعون عن وطنهم ويحررون بلادهم ، مؤكدا ان " العراق لجميع العراقيين والجميع معنيون بتحرير الارض وسنستمر في تحقيق هذا الانجاز " .
وكان السيد عمار الحكيم قد زار اليوم الاربعاء ناحيتي السعدية وجلولاء شمال شرق بعقوبة .
وكانت القوات الأمنية وبمساندة الحشد الشعبي وقوات البيشمركة الكردية قد طهرت ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة ودخلتها من ثلاثة محاور ، كما حررت ناحية جلولاء في ديالى .