عبر قادة امنيون وضباط عن اسفهم واستيائهم الشديد لانسحاب قادة في الجيش العراقي امام زمرة مراهقين غير نظاميين .
وذكر مصدر امني اليوم" ان اجتماعا ضم عدد من القادة الامنيين والضباط كان فيه علامة الاستياء والخجل واضحة من موقف القادة الامنيون علي غيدان وعبود كنبر ومهدي الغراوي الذين هربوا من ساحة القتال قبل جنودهم الامر الذي ادى الى انهيار الجيش في الموصل".
وتابع " ان المجتمعين اكدوا ان انشغال هؤلاء بالملذات واصابتهم بالتخمة المالية انساهم الضوابط العسكرية وهيبة المكان الذي هم فيه".
واضاف " انهم اكدوا ان اختفاء القادة وعدم تواجدهم بالميدان اسهم بالانهيار الامني غير المسبوق الذي حدث اليوم في الموصل".
واوضح المصدر " ان احد كبار الضباط تسائل كيف سينظرون هؤلاء الى عيون جنودهم وكيف سيقودون سرية وكيف سيواجهون الجيوش في المعارك اذا انهم هزموا امام عصابة ومرتزقة".
وكانت محافظة نينوى قد سقطت بالكامل بيد العصابات التكفيرية صباح اليوم ومازالت القوى الارهابية تسيطر عليها.
وافادت التسريبات عن نية القائد العام للقوات المسلحة اقالتهم ومحاسبتهم .
