اكد النائب عن كتلة المواطن النيابية حامد الخضري ان الملفين السياسي والامني هما في ترد مستمر ولا بد من حلول جذرية للرأفة بالشعب الذي يعاني كثيرا .
وقال النائب الخضري ،ان " البلاد هي للجميع ولا بد من ان يكون هناك تعاط مع الازمات والمشكلات بروح جماعية لان الجميع مسؤولين عن ايجاد حلول والوصول بالبلاد الى بر الامان وتجنيب الشعب ما يتعرض له من صدمات والام نتيجة الارهاب " .
واضاف الخضري " يجب تغليب المصلحة العامة للبلاد على غيرها من المصالح الشخصية والحزبية والفئوية والمناطقية ويكون العمل خالصا للعراق ، لان لا احد في البلاد راض عما يجري ، وبالتالي يجب الاسراع بتشكيل مجلس النواب والحكومة الجديدين على ان يكونا منسجمين قويين قادرين على النهوض باعباء المرحلة المقبلة " .
واشار الى ان " التغيير الجذري مطلوب في الملف الامني كما هو على مستوى السياسة ، لان البلاد بكافة مناطقها مستباحة للارهاب الذي يضرب اينما وكيفما يريد ، والتغيير على مستوى الامن يكون من خلال الخطط الجديدة الفعالة واستخدام التكنولوجيا في مواجهة الارهاب وتقوية منظومة الاستخبارات وغيرها من الامور التي يمكن ان تسهم بجعل المبادرة بيد اجهزتنا الامنية في ظل ما يصرف من اموال على الجهاز الامني حيث ان اكثر من عشرين مليار دولار تنفق سنويا على هذه المنظومة التي يراد لها ان تكون قوية لتحول دون استمرار وتصاعد التفجيرات الارهابية التي تحصد ارواح العراقيين كافة " .
وتزامنا مع الخلافات والتقاطعات في الملف السياسي فان هناك ترد واضح في مجال الامن وخسائر واضحة في صفوف الاجهزة الامنية التي تقاتل الارهاب بباسلة ، والمدنيين الذين باتوا تحت مرمى نيران ومفخخات التنظيمات الارهابية والمجاميع المسلحة التي تهدف الى تخريب العملية السياسية والعودة بالبلاد الى المربع الاول الذي غادره العراقيون بصبرهم وتضحياتهم التي قدموها على خطى العراق الجديد .
