أيد النائب فالح الزيادي عن ائتلاف دولة القانون مطالبة المرجعية تشكيل قوة خاصة لحماية المواطنين في قضاء طوزخرماتو في محافظة صلاح الدين.
وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "مطالبة المرجعية الدينية بذلك تنبع من الرعاية الابوية لكل اطياف الشعب العراقي وهذه الدعوة مقبولة من جميع الاطراف وهي واضحة وصريحة".
ووصفت المرجعية الدينية العليا مايحدث من عمليات ارهابية في قضاء طوز خورماتو بمحافظة صلاح الدين بانه استهداف مدروس وممنهج.
واوضح الزيادي ان "هذه ليست المرة الاولى التي يشار الى هذا الامر من قبل المرجعية وانما دعت في اكثر من مرة حيث ان هذا القضاء يتعرض لمؤامرة بهدف افراغه من مكونه الاصلي اي ان هناك قضية طائفية وتصفية تثار فيه".
وبين ان "الطلب لا يعني ان تكون تلك القوة خارج نطاق الدولة والحكومة وهي مع انشاء قوة تكون ضمن اطار القانون وعناصرها من سكنة القضاء وان يكون تابعاً للجيش او الشرطة".
واكد الزيادي اننا "نؤيد مطلب المرجعية ويجب ان يكون هناك اهتمام كبير بهذ الشأن"، مشيرا الى ان "يتم عقد جلسة استثنائية لمناقشة وضع المنطقة وتأييد طلب المرجعية".
ويتعرض قضاء طوز خورماتو منذ اكثر من سنتين الى انتهاكات صريحة بحق المكون التركماني وذلك من خلال تفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة والاغتيالات ليخلف وراءه المئات من الشهداء والجرحى والارامل والايتام بالاضافة الى التهجير القصري الذي تستخدمه المجاميع الارهابية بحق هذا المكون.
وكانت بعض وسائل الاعلام العراقية قد نشرت انباء عن ارسال رئيس الوزراء العراقي وقائد القوات المسلحة نوري المالكي قوة كبيرة الى قضاء طوزخورماتو بهدف تأمين الحماية الامنية في المنطقة.
من جانبه نفى قائممقام قضاء طوزخورماتو الاربعاء الماضي، إرسال أية قوة عسكرية الى القضاء ومايتم تداوله بهذا الشأن عار عن الصحة.
