اعلنت الحكومة المحلية في محافظة بابل (حالة الاستنفار) للاجهزة الخدمية والبلدية في المحافظة، بعد زخة الامطار التي تسببت بـ"غرق" معظم شوارع المحافظة، وفيما تشهد الحلة انقطاعا للتيار الكهربائي منذ الصباح، اشتكى العديد من مواطني المدينة من عدم وجود "شبكة للصرف الصحي" فيها.
وقال رئيس مجلس محافظة بابل رعد حمزة الجبوري ان "الدوائر الخدمية في المحافظة استنفرت بسبب سقوط الامطار الغزيرة في مدينة الحلة"، مضيفا أن "٤٠ سيارة حوضية وزعت على احياء وشوارع المدينة لسحب مياه الامطار منها".
وأكد الجبوري انه "تم تكليف جميع الدوائر الخدمية بالعمل بكافة موظفيها وعمالها في هذا اليوم من اجل تصريف المياه وفك الاختناقات المرورية في المدينة"، مشيرا إلى أن "شبكة المجاري بالمحافظة لا تغطي سوى ١٢% منها"
واعلن الجبوري ان "مشروع مجاري الحلة الكبير الذي استكملت جميع تصاميمه سيحال الى الشركات الاجنبية خلال الفترة المقبلة من قبل وزارة البلديات والاشغال".
من جهته قال مصدر في مديرية كهرباء بابل أن "الكهرباء الوطنية قطعت عن الكثير من المناطق بسبب هطول الامطار خوفا من حدوث انهيارات وعطلات".
وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "هذا القطع يصب في مصلحة المواطن"، مبينا انه "في حالة انقطاع المطر سنقوم بتشغيل المنظومة الكهربائية من جديد".
من جهته قال المواطن علي احمد ان "الحركة بين العديد من احياء الحلة توقفت بسبب كثرة الامطار وعدم وجود شبكة مجاري في المنطقة"، متخوفا من "عدم امكانية الالتحاق بالدوام الرسمي يوم غد".
وطالب احمد "بايجاد حل سريع لمشكلة الامطار خاصة ونحن نمتلك تجربة مريرة خلال العام الماضي على الرغم من اننا نسكن في حي حديث ومعبد، ولا اعلم ماحال الاحياء غير المعبدة".
