قال رئيس ائتلاف المواطن في مجلس محافظة بغداد نزار السلطاني حاجة المحافظة الى ثورة ادارية وتغيير الخطط والبرامج الحالية واعتماد اساليب حديثة وتفعيل الحوكمة الادارية لايصال الخدمة للمواطن اينما كان .
واوضح السلطاني في تصريح صحفي ان " هناك مليارات الدنانير تصرف على الدورات التدريبية والايفادات في غياب الوصف الوظيفي والشخصية المستهدفة والتحصيل الدراسي الصحيح وقانون الخدمة الاتحادية الذي سينظم هذه العملية " .
وبين ان " البناء الصحيح يجب ان يكون من الاساس ، مشيرا الى انه نتيجة لعدم وجود ملاكات مدربة باوصاف وظيفية صحيحة استنادا الى قانون يحكمها ويحميها ، فأن هناك توجه الى الاستعانة بشركات عالمية لرسم سياسات وبرامج ومسودات مشاريع قوانين " .
وتابع السلطاني انه " بسبب وجود ثغرات كبيرة وواسعة في الجوانب الادارية في دوائر ومؤسسات الدولة وغياب الخطط التنموية الشاملة ، نحتاج الى ثورة ادارية وتغيير البرامج واعتماد اساليب حديثة لايصال الخدمة للمواطن وتفعيل الحوكمة الادارية وايجاد تشريعات مناسبة وفعالة " .
وختم رئيس ائتلاف المواطن في مجلس محافظة بغداد قائلا " سنتمكن من الانطلاق بسرعة للوصول الى الاهداف المرجوة في احداث متغير كبير بهيكل وبنية مؤسسات الدولة من الناحية الادارية " .
ويشير اختصاصيون الى انه نتيجة لبناء النظام الجديد على انقاض القديم المباد التي اطيح به في عام ٢٠٠٣ ، ولانهيار الاوضاع ابان تلك الفترة فان البناء كان صعبا ومتعثرا ، علاوة على وجود اجندات تحاول جاهدة الحيلولة دون تحقيق البلاد مستويات مرضية من التقدم والتطور ، لكنهم يعيبون على الحكومة والمسؤولين فيها عدم تمكنهم من تحقيق تلك المستويات على الرغم من مضي اكثر من عشرة اعوام على التغيير .
