وقال الزبيدي في بيان له الاحد ان "هذه المحاولة الدنيئة هي للاساءة الى الاستقرار والامن الذي ينعم به الاقليم".
وأضاف ان "الارهاب واحد لايتجزأ في كل العالم ومن يستهدف بغداد ودمشق والقاهرة ونايروبي يستهدف الانسانية وأمن الناس في كل مكان".
وأشار الزبيدي الى ان "التفجيرات الارهابية انما استهدفت الاجواء الديمقراطية في كردستان والنتائج الشفافة التي اعلنت من قبل مفوضية الانتخابات، ولن تثني تلك التفجيرات المسيرة الديمقراطية والعملية الانتخابية ولن تكون الا حافزا لمواصلة العمل على بناء الدولة العراقية العادلة. ورحم الله الشهداء والشفاء العاجل للجرحى".
وكانت سلسة تفجيرات بخمس سيارات مفخخة وهجوم مسلح استهدفت مديرية الاسايش في أربيل اليوم اسفرت عن استشهاد واصابة [٤٢] شخصا كعدد اولي، بينهم من عناصر قوات الاسايش،
فيما تم تفكيك سيارة مفخخة سادسة، وتم على اثر الهجمات التي وصفها محافظ أربيل نوزاد هادي بالمخطط لها و"الارهابية" اغلاق منافذ المدينة وفرض اجراءات امنية مشددة.
فيما اعلنت وزارة الداخلية في حكومة اقليم كردستان احباط هجوم انتحاري على مديرية اسايش أربيل مؤكدة وقوع قتلى في الحادثة.
وكان مصدر امني من قوات الاسايش كشف عن قتل خمسة ارهابيين من بين منفذي الهجمات كانوا يرتدون زياً عسكريا.