أكدت مصادر إعلامية مقتل مفتي جبهة النصرة في ريف اللاذقية خلال عملية للجيش السوري، تزامناً مع عمليات تمشيط قامت بها القوات الحكومية على محاور عدة.
وقالت مصادر إعلامية مواكبة للعمليات العسكرية " إن "عبدالله شيخ موسى مفتي جبهة النصرة بريف اللاذقية قتل خلال عملية نوعية للجيش السوري في قرية عين حور بريف اللاذقية، بالإضافة إلى مقتل عدد آخر منهم عبد الرحمن البلشي الذي قتل في كارورة المجاورة".
وأشارت المصادر إلى أنه "بعد أيام من إعتماد الجيش السوري على المدفعية في استهداف خطوط النقل والإمداد لعناصر الميليشيات المسلحة، فقد تحول إلى التقدم البري وعمليات التمشيط على مختلف المحاور التي يتقدم بها".
وأضافت المصادر أن "اشتباكات وقعت في قريتي عين العشرة والتفاحية خلال هجوم لعناصر من الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني على مقرات تمركز بها عناصر الميلشيات المسلحة، وخاصة ممن يتبعون لجبهة النصرة، ما أدى إلى مقتل العديد منهم من بينهم التونسي أبو محمد أحمد، والمصري علاء سيد علي، اللذان يقاتلان في صفوف تنظيم غرباء الشام التابع للجبهة المذكورة، وخمسة قناصين ليبيين أحدهم يدعى عبد الرحمن السلالي".
وتابعت المصادر، أن "الطيران الحربي استهدف تجمعاً للمسلحين خلال تواجدهم في أحد المقرات، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً وتدمير دراجاتهم النارية وسيارات بيك آب مزودة برشاشات".
ولفتت المصادر إلى أن "قية بيت عوان شهدت هي الأخرى مواجهة بين عناصر الجيش السوري والميليشيات المسلحة، أفضت إلى مقتل معظم المسلحين التابعين لكتيبة أحرار جبلة من بينهم قائد الكتيبة، الملقب أبو عدنان، إضافة إلى تدمير عربة مزودة برشاش دوشكا، كما تم القضاء على عدد من القناصين، وتدمير مشفى ميداني".
