سنسلم جدلاً بما صرح به نائب رئيس الجمهورية المستقيل الدكتور عادل عبد المهدي عند لقائه مراجع الدين الكرام في النجف الأشرف، وما أعلنه رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية والقيادي في المجلس الاعلى الدكتور همام حمودي من رفض المجلس للعرض الذي قدم من قبل ثلاثي أربيل والذي يقضي بسحب الثقة من رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي ومنح هذا المنصب للمجلس الأعلى يرشح من يريد ليكون رئيس وزراء العراق للفترة المتبقية من عمر الحكومة الحالية.
أخيرا تكرمت الحكومة العراقية مشكورة ومثابة ومأجورة, فرفعت الحيف وازالت الغبن واعادت الحق الى نصابه، حيث بالتفاتة جديرة بالاهتمام العالمي والاقليمي والعربي فضلا عن المحلي اخذت على عاتقها انصاف شريحة البرلمانيين، هذه الشريحة التي عانت الأمرين وتحملت ظلم واضطهاد السلطات الغاشمة التي تعاقبت على حكم العراق, وقدمت قوافل من الشهداء والمعاقين والمهاجرين والمهجرين والمطاردين والمتشردين، والتي دفعت ومازالت تدفع ضريبة اسقاط السلطة البعثية وتداعياتها .
من بين اكثر التعريفات شيوعا وتداولا للدستور بين الاكاديميين والمتخصصين في الشؤون القانونية, هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم شؤون مجتمع معين, وهذا التعريف المقتضب يشير بصورة واضحة الى ان الدستور ومايتضمنه وما يتناوله من امور لايقتصر على الجانب السياسي والقانوني الصرف مثلما يتصور خطأ كثير من الناس، بل انه يعالج مختلف القضايا الاجتماعية والحياتية للمجتمع، ويحدد الاطر والسياقات والمسارات العامة لها، من دون الدخول في التفاصيل والجزئيات.
بعد الانقلاب الجذري الذي شهده العراق لمختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة, ظهر على الفور الانفتاح واتساع المساحة الثقافية ودخول عنواين كثيرة من التيارات والمنظمات وإملاء الشارع العراقي بالشعارات, وما يصدر إليه من ثقافات بعضها لاتتناسب مع عمق وتاريخ العراق ,والأخر وليد حالة العسر…
لقد زين الله السماء الدنيا بزينة الكواكب الساحرة وجعلها رجوما للشياطين , وزين الارض بالنضّارة والحياة وجعلها مسجدا وطهورا , وزين البحار بالحيوية والغرابة لما تحتوي من غرائب المخلوقات التي لا تعد ولا تحصى وبأشكال مختلفة سواء من اللؤلؤ والمرجان او الاسماك او الحيتان المختلفة…
مصطفى كمال أتاتورك رجل العلمانية الأول في العالم الإسلامي، أنهى الحكم العثماني بشكله الإسلامي، واقام نظاماً علمانيا حوّل فيه المجتمع التركي وتقاليده الى الغرب وربما أكثر فساداً وإنفلاتاً. حاكم واحد لكنه استطاع ان يلغي قرون طويلة من التراث الإسلامي والتقاليد والعادات والمظاهر الدينية، بما في ذلك حروف الكتابة من العربية الى اللاتينية.
تزامن عيد الصحافة العراقية هذا العام مع ذكرى الانتفاضة الشعبانية ضد نظام صدام عام ١٩٩١، وكذلك مع ذكرى إندلاع ثورة العشرين الخالدة عام ١٩٢٠، وذكرى ميلاد الامام المهدي عليه السلام،
على الرغم من اتساع دائرة شعارات المطالبة بحقوق المرأة العربية وتنوع مصادرها الفكرية والانسانية والاقتصادية ،فان ما ظهر على سطح الواقع من برامج تنحى باتجاه تطبيقات تكفل حريتها ،وتسهم بصيانة حقوقها ماتزال معالمها حتى بإطارها النظري تدور في فلك التصحر الثقافي والعبث الفكري غير…
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة