الجهل يحارب مشاريع الحكيم
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:" الناس أعداء ما جهلوا".
وضع السيد الشهيد محمد باقر الحكيم, أسس بناء الدولة العراقية الجديدة, عبر عدة أطروحات, صنفها المختصون أنها من المشاريع, الوطنية المتكاملة شكلاً ومضموناً.
لم تكن الاطروحات الحكيمية, لبناء الدولة, عن طريق الكتب المؤلفة فقط,…
|
|
العطاء اللامحدود ونيل الخلود..
عندما نريد أن نتكلم عن أحد الشخصيات، التي قدمت روحها قربانا للحرية والمثل العليا، فلا ريب أن تقف الكلمات عاجزة أمام شموخها وعطاءها، الذي فاق الحد، وهو الذود بالنفس من أجل الدفاع عن المبادئ والقيم النبيلة.
|
|
شهدائنا في الضمائر والقلوب
لنقف في ذكرى يوم الشهيد العراقي، لنستذكر إخواننا من الذين باعوا أنفسهم، وأسترخصوا دمائهم دفاعا عنا، وعن وطننا، ومقدساتنا، فنالوا كرامة الدنيا، والمراتب العليا في الآخرة.
|
|
المواطنة مشروع الحكيم
القسم: المقالات
التاريخ: ٢ / أبريل / ٢٠١٧ م
المشاهدات: ١٧٠٦
مبدأ إنشاء دولة المواطنة بمنظور إسلامي, مشروع من مشاريع شهيد المحراب الحكيم, وهو فِكرٌ حديثٌ يفضي إلى دولة عصرية, يشعر بها المواطن العراقي, بنسبة عالية ن المساواة والعدالة, بغض النظر عن التكوين العِرقي, أو المعتقد الديني والمذهبي, لقد أكَّدَ شهيد المحراب, تبنيه لمبدأ التعايش…
|
|
حكيمي على درب الشهادة
قال الشاعر رشيد الخوري, المُكنى بالشاعر القروي:
"خير المطالع تسليم على الشهداء-- أزكى الصلاة على أرواحهم أبداً
فلتنحن الهام إجلالا وتكرمه-- لكل حر عن الأوطان مات فدى".
الشهادة هي أسمى آيات العطاء, حيث يضحي الانسان بروحه, لوجه خالقه أملاً برضاه, فكان حقيقاً علينا استذكارهم, وذلك…
|
|
العراقي والواقع العراقي
بكل معنى الكلمة اصبح الواقع العراقي واقعا مؤلما فلا يبالي المواطن بما عليه الساحة السياسة وشغله الشاغل ماهي مفاسد الحكومة ومهازل البرلمان ويتصيد اي تصريح سخيف لاي سياسي لياخذ مداه وصداه على الفيسبوك والتويتر .
|
|
محمد باقر الحكيم ....انموذج دولة
في ما مضى ،قررت ان ابتعد كثيرا عن الكتابة ،بسب ظروف قاهرة المت بي ،جاءت ذكراك ،وقفت متأملا ،من اين ابدا معك ،والى اين انتهي ايها الضيغم ،المتنازل كثيرا لشعبك ،حتى كرمك فاق الجميع ،وانتهى المطاف به دما زكيا ،فكنت حكيما وكريما ،وقف فيها العالم مذهولا ، لأكثر من ستون عاما وانت تحتضن…
|
|
حان وقت التغيير والإنتداب وقطف ثِمار ما زرعه داعش.
بسبب الهذيان السياسي, وضعف التفاهمات، سيرضخ الجميع لواقع الإحتلال وربما التقسيم على مضض؛ وسيتم تقسيم العراق وسوريا وربما اليمن، كما تقسم كعكة الإنتصار! فأغبياء السياسة باعوا وحدة العراق بأبخس الأثمان, وسيلعنهم التأريخ, كما لعن أسلافهم.
|
|
الزعامة الدينية والسياسية عند شهيد المحراب
رجل جمع الزعامتين معا، وكان رساليا يحمل هموم الأمة أينما كان، وهو إبن المرجعية الدينية، وطالبا في النجف، ثم أستاذا وباحثا فيها، عرفته الأروقة الجامعية، أستاذا لعلوم القرآن وسائر العلوم الإسلامية، وبعد ذلك عرفته ساحات الجهاد في العراق، وإيران ،وبقية أرجاء العالم الإسلامي.
|
|
الشهادة هي الحياة
الشهادة أشرف الموت , ولكن هل يموت الشهيد ؟ وهو الحي عند ربه كما جاء في الآية الشريفة (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) , إذن الشهادة هي بداية الحياة , فكما الموت نهاية الحياة وبداية حياة اخرى الشهادة…
|