حين يختلط الحابل بالنابل
لأكتب ما أكتب على نحو يحلو لي وبما يرضي ضميري متجاوزآ غرور من يختلف معي وخلافآ لما قد يحول بيني وبين من يقرأ لي من باب إحترامي لوجهة نظره وما قد يفسر على نحو مغاير آخر وعليه فقد عزيت إلى نفسي مهمة إحترت في وصف كنهها تجاه كل الأشياء علاوة على أنها مسألة مبدأ لا يمت لعراك المنتحرين…
|
|
هل خلت الساحة العراقية ..من ساسة حقيقيين
نحن بحاجة الى سياسيين عراقيين....
ساسة يحكمون او يعارضون ولكنهم عراقيون....
ساسة يفكرون بعائلة من نساء واطفال فقدت معيلها...
ساسة يفكرون بشباب ضائع بين المقاهي والادمان على المخدرات او الانخراط في المليشيات.
ساسة يشعرون بالعار من وجود نساء العراق على ارصفة المدن يبعن العلكة والسجائر…
|
|
أستراليا تعتز وتفتخر أمام ألعالم بطبيب عراقي
تخرج منجد ألمدرس من كلية ألطب جامعة بغداد عام( ١٩٩٧)، وترك العراق عام ١٩٩٩ بسبب واقعة شهدها في المستشفى الذي يعمل فيه عندما جاءت الشرطة العسكرية بمجموعة من الجنود الفارين من الخدمة العسكرية، آمرة الأطباء ببتر آذانهم، ولما رفض رئيس قسم الجراحة تنفيذ الأوامر، قُتل أمام زملائه،…
|
|
هل يمكن لترامب إرجاع ألأموال ألتي سرقها ألسياسيون ألفاسدون للشعب ألعراقي ؟
هل يمكن للعراق أن يستفيد من توجهات وسياسات ترامب ؟
|
|
هل نتوحد وتتوجه أفواه أسلحتنا, للعدو لا لأنفسنا؟
السؤال هو متى يعرف الجميع, أن الوضع أخطر من أن يحل على طاولة الحوار, المدججة بالسلاح, وتحيطها ميليشيات تتوسع يوما بعد يوم؟ وأن نتوحد وتتوجه أفواه أسلحتنا, بإتجاه العدو لا بإتجاه أنفسنا .
إعتمد الإنسان السلاح الشخصي, ومنهم الساسة في العراق, من قليلي الوعي والثقافة, يمنحهم الطمأنينة…
|
|
سيدتي فاطمة الزهراء..
بين مسارات الدهور...ومفازات الازمنه...وغياهب المجرات...ودارات الخطوب...ونوازع الاحزان...
..مرة أخرى مع يراعي الدامي يسابق عاصفات البلاغة ..ممتطيا سهام الصياغات أللفظيه التي انحنت حياءً على أديم السطور ..دماً...ودموعاً...رثاءً لفقدك يا ابنة المصطفى..فهات يا مداد من عينك واهتف باسم درة…
|
|
التكنوقراط...وادارة الدوله..
يبدو لي ان كلمة (كندير) التي تشير في اللهجة العراقية الى رئيس المجموعة قد اخذها العراقيون من الكلمة الانكليزية conductor ثم اشتقوا منها الفعل ( يتكندر) أي يجعل نفسه رئيسا وجمعوها جمع (تكسير) لتصبح (كنديرية)... وما اكثر الكنديرية في العراق الذين يسمى بعضهم هذه الايام رؤساء الاحزاب او…
|
|
عراقيوا المهجر...
ليسوا عدداً من الافراد ،ولا هم بالمئات أو الالوف انما هم ملايين تجاوزت الاربعة على أقل التقديرات .
// لم يتركوا بلدهم تنكراً للمواطنة ..
// لم يتركوا وطنهم كنوع من العقوق لارض هذا الوطن ..
// لم يغادروا الوطن بطراً ، أو بحثا عن مستوى من العيش ارفع ..
// الوطن الذي من ترابه قد جبلوا
// ومن…
|
|
زمن الانحطاط اليعربي...وقيلولة الخاملين
العربي اليوم يثير الحزن والسخط، ولايستحق أثر الشفقة في آنٍ واحد. عربي اليوم يسعى للحصول على إعتراف من هناك ... من مكان ما، من بلد بعيد، من جزر واق الواق... من لغة ما... او ثقافة ما... كي يُظفر له بالإعتراف في عقر داره.وهذا بحدّ ذاته تعبير دقيق عن شعوره العام بالضآلة، وهو مرض تصاب به الشعوب…
|
|
المواطن وحقوق الانسان في هذا الزمان
يحتفل العالم في بعض الايام بما يطلق عليه (حقوق الانسان).. ومما لا شك فيه ان لكل انسان في هذه الدنيا (حقوق) لكن معظمها في بلدان العالم مهدورة كما اننا لا نجد لها اثراً في معظم بلدان اسيا وفي افريقيا وفي امريكا اللاتينية.. بل ان مجرد الحديث عن (حقوق الانسان) يعتبر في بعض البلدان من الجرائم…
|