البــــصرة والذيـــــب!!
أصبح من البديهي أن تعيش البصرة مسلسل الأزمات المقيتة بسبب أشخاص محسوبين على "الأسرة الصالحة", لكن الغريب تحول ذلك المسلسل الى رواية (البصرة والذيب)!!.
|
|
الشرف والسياسة في بيت السلم الأهلي
بدءا وقبل الشروع , لابد من الركون والتسليم الى ان مبادرة وثيقة الشرف والسلم الأهلي التي اشهر ورقتها نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي , قد اعترفت شكلا ومضمونا بأن هنالك تشوهات قيمية في مفردات المفاهيم الوطنية وأسس التعايش الاجتماعي داخل البيت العراقي بشكل عام, وهو ما يعطي التبرير…
|
|
العراق بين مفترق طرق الصراع الطائفي او التقسيم
في ظل الوضع الامني المتدهور ، وإزهاق أرواح العشرات يومياً من الأبرياء أما بالمفخخات او بالاغتيال العشوائي المنظم ، والدي يأتي لأحداث حاله من عدم الاستقرار في الشارع العراقي ، فمن الواضح ان العراق في مفترق طرق فالدول الاقليمية باتت اكثر وضوحا في تشكيل محاور للافشال التجربة العراقية فالمحور العربي الذي تقوده السعودية والاردن ومصر والامارات مقابل المحور الايراني السوري بدء يستخدم اللغة الطائفية من اجل تجيش الجانب العربي ضد المحور الثاني.
|
|
المقترح التأريخي للعسكري....
قرأت قبل يومين خبرا مفاده ان صديقنا القديم الاستاذ سامي العسكري اقترح ان توضع صورة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي(الحاج ابو اسراء) على العملة النقدية العراقية، واوضح السيد العسكري دواعي مقترحه هذا بالقول (ان الانجازات التي حققها المالكي للعراق، تستحق ان توضع صورته في العملة العراقية) مثل زعماء وقادة سياسيين كبار ورموز في مجالات الادب والثقافة والعلوم الاخرى كان لهم تأثير واثر كبير في مجتمعاتهم .. لااخفيكم سرا، انني من جانب حسدت العسكري والمالكي معا، ومن جانب اخر ضحكت من باب شر البلية مايضحك.
|
|
العلقمي .. نهر الشهادة والتضحية
ابا الفضل يامن اسس الفضل والابا ابى الفضل الا ان تكون له ابا قبل الولوج في رحاب ابي الفضل العباس ( ع ) لا بد من الوقوف على ساحل ( بحر ) من تألق ابو الفضل في سمائه وصار رمزاً للشرف والبطولة بسببه ، لا بد من الوقوف على ساحل بحر النور والايمان والهداية ومجمع الفضائل ، الا وهو انشودة الاحرار ومنار الثوار والفاتح العظيم الذي اخذ الدنيا باجمعها في كل زمان ومكان انه ابي الظيم وسيد الشهداء وعنوان التضحية والفداء ومن علم الامان وسضى الاباء انه سيدي ( ابى عبد الله الحسين ع ) فلولاه لم يكن لابي الفضل ذكر ولولاه ما كان للشهادة عطر .
|
|
المؤثرات الخارجية والداخلية لظاهرة الإرهاب في العراق
لا يمكن تناول وتحليل دوافع وظروف واهداف العنف والارهاب الذي استشرى في العراق بعد الاطاحة بنظام صدام في التاسع من شهر نيسان- ابريل من عام ٢٠٠٣ بمعزل عن ظاهرة عالمية خطيرة لم تكن ابعادها ومضامينها الشاملة قد تجلت وتوضحت بما فيه الكفاية قبل عقد التسعينيات، او تحديدا قبل تدمير مركز التجارة العالمي في الولايات المتحدة الاميركية في الحادي عشر من ايلول-سبتمبر من عام ٢٠٠١، ارتباطا بظروف واوضاع ومعطيات الصراع في الساحة العالمية الذي حكمته جملة حقائق ومعادلات سياسية.
|
|
حين يقف المسؤول على باب المواطن
بعد وضع مشروع البصرة على طاولة مجلس النواب ، ومثله مشاريع اعادة اعمار ميسان والسماوة ومنحة الطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة وسجناء رفحا ..طرح الحكيم مشروع المدينة الاعلامية ورفع المستوى المعيشي للاعلاميين .
|
|
أسوار الحقد..!!
كدنا نتجاوز حدود بغداد الغربية (سهواً), تخيلنا الموت بأحدى الوسائل التكفيرية المعروفة (ذبح مثلاً), صديقي الذي يقود العجلة كان مرتبكٌ كثيراً, هو أعرف بنتيجة المغامرة كونه عاش الأحداث عن قرب!!...وجدنا طريق العودة بعد أن ظللناه دقائق معدودة فقط كأنها دهراً, أستأنف الدم رحلته في الشرايين من جديد...لم نتجاوز الخط الأحمر (حدودالأنبار)!
|
|
بلا كلمات...
بعيدا في بلد المهجر أرى في بلدي نار تسعر
أأكتب، عن أمن ضيع أم أكتب عن بلد يركع؟
أأكتب، عن أم تبكي أم اكتب عن طفل قطع؟
أأكتب، عن بلد شامخ أم اكتب عن شعب يُسرق؟
عن ماذا أكتب أٍدين أستنكر أشجب أصرخ، لا فائدة نفس السيناريو ونفس المسرحية السمجة تعاد وتعاد، فلا يتعب الممثلون ولا يغادر…
|
|
بحث للمنبر الحسيني - ثورة المختار بن أبي عبيد الثقفي
التاريخ يرتكز على مسميات زمانية ومكانية ، ولا يمكن أن نذكر شخصية تاريخية سواء من الأنبياء أو الحكام أو الطغاة أو الثوار الذين دخلوا التاريخ ، ،دون أن نرتكز على أسماء أخرى واسم المنطقة التي جرت فيها الحوادث ثم دونها التاريخ ، واهتم بها الناس وتداولوها عبر الأجيال ..
|