البصرة مدينة مطلة على الخليج , وهي البوابة الوحيدة التي تربطنا بالعالم الخارجي من ثلاث نواحي كاملة , فمنها الدخول إلى الخليج بواسطة دولة الكويت برا , وبواسطة السفن من خلال الممر البحري المطل على الخليج , والنقل الجوي أيضا بواسطة الطائرات , ولان البصرة تمتلك مطارا وهي الوحيدة التي تمتلك الثلاث معا فهي تستحق العناية ,

بعيداً عن الأسراف في موضوعة ـ طرد ـ الشيخ أحمد السليطي, وحيثيات أبعاده من أئتلاف المواطن وماسيتداعى عن ذلك..

لازال الموقف غير محسوم من الطغيان ، فأن موقف الضمير الجمعي منحاز إلى الطغيان ، ويحب الطغاة ، بل ويقدسهم ، ولكن بشروط ، وابسط هذه الشروط لن تكلف أي الطاغية أكثر من الكلام في الهواء .

إن الإخوة هي نعمة من نعم الله على البشر لكي يعين كل أخ ً أخاه في كل ما لا يستطيع عمله لوحده ولكن الإخوة لا تعني إن يكون الأخوين متفقين في كل شيء وعلى كل شيء فطالما إن كل شخص منهم لديه معرفة خاصة به ِ ويستطيع إن يدير حياته وجميع شؤونه بمفرده ِ فذلك لا يعطي مسوغا ً لأي شخص ٍ كان التدخل في شؤونه الخاصة مالم يكن ذلك بإرادته ِ وطلبا ً منه للمساعدة

البعض من الساسة اليوم يعمل وفق اتهم اتهم حتى يبرأ نفسك من التهم وينزه شخصه من الأفعال مشينة والممارسات الرعناء ، يقوم بعملية تسقيط الشخصيات الوطنية ويتهم الجميع من حوله ويخطئهم على ٣٦٠ درجة لم يسلم منه الصغير ولا الكبير ، ينفذ عملية التسقيط والتشويه من خلال وسائل إعلام مأجورة…

منذ ان عرفت الإنسانية والصراع بين الحق والباطل بين التحرر والإستعباد, تشكلت لها دول وحكومات وما كانت الأنظمة الاّ أليات لتنظيم الحياة والمحافظة على حقوق الشعوب, ونشر العدالة الأجتماعية والمساواة وتكفأ الفرص في العيش وتقاسم الثروات, قوانين شرعية ووضعية نظمت العلاقات داخل الدول…

تعالت الاصوات من جهات ومرجعيات دينية وعشائرية وتنظيمات شعبية ومؤسسات مجتمع مدني، متفقة على ضرورة احياء وتنفيذ تشكيلات اللجان الشعبية وخاصة في المناطق المستهدفة و التي تكررت الاعتداءات الارهابية فيها وتنوعت : من سيارات مفخخة الى احزمة ناسفة، الى عبوات مزروعة ولاصقة ،الى تصفيات غادرة بكواتم الصوت ، الى خطف وتهجير وترويع ..

عندما يتعلق الامر بامن الشعب وسلامة ابناء الوطن والاخلال بالنسيج الاجتماعي لأجزائه المختلفة يجب ان يكون القرار حاضرا بالرفض على ارض الواقع وبلا تمييز او انتقائية او تفريق بين حالة واخرى …. هذا هو حال المخلصين من ابناء الوطن من يتحمل المسؤولية ويعلن بلا خوف او خشية او مجاملة بان دماء العراقيين متكافئة وان حقوقهم في هذا الوطن متساوية لا فرق بين قومياتهم ومذاهبهم او انتماءاتهم مهما كانت ….

وانا أقرء في الصباح صحيفة الشرق الأوسط الدولية من على شاشة حاسوبي ، وإذا في صفحتها الأولى مانشيت عريض " أوباما يطلب من الكونغرس تأجيل التصويت على ضربة سوريا " ويُلحق بعنوان أخر " الرئيس الأميركي يرحب بمبادرة روسيا ويؤكد أن استخدام القوة العسكرية لا يزال قائما " من يراقب التعامل…

سقط نظام الحزب الواحد وذهبت الدكتاتورية إدراج الرياح واستبشر الشعب خيرا ً بالاتي وبقدوم الديمقراطية والدستور الذي ينص على احترام جميع الحقوق والحريات وإقامة مؤسسات نيابية يديرها أعضاء منتخبون من قبل الشعب همهم الوحيد العمل على إسعاد الشعب وتوفير جميع الخدمات له دون إن يطلب ذلك ........... انه حلم جميل لم أكن أتمنى إن اصحوا منه!