ثغر العراق العطشان.!!
حكايةُ مدينةٍ ترقدُ على الذهب ويأكل أهلها التراب.! ويلتقي فيها رافدي العراق ويشرب اهلها من مياه البحر المالحة, لعل هذهِ الصورة رسمت لتشكل لوحة مأساوية, خطت ألوانها بأنامل مبدعو التسويف ومصادري الحقوق الذين بدأت نجومهم تتلألأ في سماء العراق الجديد.
|
|
رجال المواقف ومواقف الرجال
كثيرة هي المواقف تحتاج إلى رجال يقفون وقفات جدية وبصلابة لتحدي تلك المواقف وتوجيهها بما يخدم المصلحة العامة, إن استجابة أي رجل في موقع المسئولية إلى موقف معين أو طارئ معين ومعالجته لذلك الموقف وبفكر علمي ودقيق وتشخيصي يعد أمرا بغاية الروعة وبغاية الأهمية لبناء مؤسسات الدولة .
|
|
على طريق الحق
كثيرة هي المغريات التي يتعرض لها الأنسان في حياته والتي تمثل نتائجها اختبارا" حقيقيا" للمبادئ التي يحملها,ويؤمن بها لتكون تجارب واقعية تدل على مدى صدقه والتزامه بوعودٍ قد قطعها في يوم من ألايام .
|
|
العراق والازمة السورية
لايخفى على احد ان الاوضاع في سوريا اخذت تتعقد لدرجة لايمكن معها القول انها مطمئنة او قابلة للحل ما لم تترك اثارا وتحدث متغيرات على الارض ستكون جوهرية وستمتد الى دول المنطقة بما فيها دول الخليج التي وضعت امن اسرائيل نصب عينيها وهي تقنع امريكا بضرورة التدخل في سوريا وازالة نظام…
|
|
مع الاقرار بصعوبة المهمة المواطن يريد امن
المتتبع للشان العراقي ومنذ التغيير الذي حصل واسقاط نظام البعث يشخص ودون عناء استهداف ممنهج ضد المدنيين العزل بأعتبارهم هدفا مكشوفا وسهلا مع عجز القوات الامنية في توفير الحماية من جانب ولصعوبة المهمة وتعقيدها من جانب اخر ....كون الاستهداف اتخذ اشكال متعددة تفاوت بين التفجير والتفخيخ…
|
|
هل يحق لنا نقد الاداء الحكومي؟
الانتقادات والملاحظات والمؤاخذات التي توجه وتطرح على اداء بعض المؤسسات والدوائر الحكومية، من وزارات وغيرها تعكس في واقع الامر وجود اشكاليات ونقاط خلل وعوامل ضعف عديدة لايستهان بها في الاداء الحكومي بما ينسحب في تأثيراته واثاره السلبية على شرائح وفئات اجتماعية مختلفة، وخصوصا تلك التي عانت من الظلم والحيف والاضطهاد والاهمال في عهد النظام البائد، وكانت تأمل بعد سقوطه ان يتم تعويضها والاخذ بيدها وانتشالها من الواقع السيئ والصعب الذي رزحت تحت وطأته لعقود من الزمن، وبما ينسحب ايضا على الانجازات والمكاسب المتحققة خلال الاعوام العشرة الماضية التي اعقبت سقوط نظام صدام على الاصعدة الامنية والسياسية والاقتصادية والحياتية.
|
|
البصرة تُعاقب دون ان يعرف المالكي السبب
رغم ان مشروع قرار البصرة عاصمة العراق الاقتصادية الذي تم قراءته قراءة اولى من قبل ممثلي الشعب يتضمن كل الموجبات التي من شانها ان تسارع به الى الإقرار والموافقة والتصويت عليه الا ان هذه الموجبات لم تدفع به الى الإمام ولا زال يراوح في نقطة واحدة لم يتقدم منها الى بوابات مجلس النواب لإدراجه ضمن فقرات القراءة او التصويت او يتراجع الى إدراج الإهمال والنسيان في زوايا التعمد بمجلس الوزراء.
|
|
التحليل السياسي الاسبوعي: الأزمة السورية ... قفزة اسرائيل من التطبيع الى الهيمنة
تمهيد : ما زال العالم منشغلا بالضربة الامريكية المرتقبة لسوريا، وسواء كانت الضربة عاجلة او آجلة ، محدودة او واسعة، فهي حلقة في المخطط الأمريكي لتطوير الهيمنة في الشرق الاوسط وجزء من لعبة تغيير التوازن، اذ تشعر واشنطن ان عرش قيادة العالم لم يعد مريحا لها بما يكفي، ويجب تحديث التدابير…
|
|
الرمز الوطني في قانون التقاعد
دائما ما تكون ولادة القوانين ومشاريع النصوص التشريعية لمختبرات البرلمان العراقي في النسخة السياسية العراقية ما بعد ٢٠٠٣, أملاءات تنطلق من كينونة سلطوية لا جماهيرية , يكون أساس حراكها وحركتها في الكثير من المفاصل البحث عن إسقاط تشريع فوق المتداول والمتناول في أيديهم من اجل إضفاء…
|
|
الكاتم يغزو الشوارع وينشر الموت الهادي
بين المفخخات والأحزمة الناسفة والعبوات اللاصقة يدخل السلاح الكاتم طرفا أخر ينشر الموت والخوف واليتم دون ان يترك الدمار في الأبنية والممتلكات العامة لأنه سلاح شفاف ويعتمد لغة الصوت الهادئ البعيد عن الضجيج ولا يخطا ضحيته في كثير من الأوقات طالما كانت لغة الدفء والتقارب عنوانا له الا انه لا يختلف في أثره المميت عن أسلحة الموت الأخرى.
|