وثيقة معاوية بن هند
لم يجف بعد حبر الموقعين على ميثاق الشرف الوطني والسلم الاهلي حتى استعرت نيران التصريحات والتصريحات المضادة من بعض الاطراف الموقعة ما يوحي بتنصلها وانسحابها متشبثة بمعاذير اوهى من خيوط العنكبوت!.
|
|
سماسرة التخلف والجهل اليعربي
لا أبحث هنا عن متكأ للنحيب، لكن بعيداً عن المخاتلة: الحزب، الثورة،القائد الاستعمار،الارض ألمغتصبه، المؤامرات، العدو الغادر، الزعيم الأوحد، وراثة المناصب كلمات حرب ثقيلة على الأذن تطن كصوت رصاص مكتوم يدج في لحم ضحاياه في عالمنا اليعربي.... الثورة التي لم تستقر في سنوات ولم تصبح…
|
|
قدوري دق بابنا.. فماذا وجد؟؟
لا يختلف اثنان في منظومة الكرة الأرضية على ان التعليم والتربية , سفينة الحياة التي تمتد وتمد في أشرعتها وهج الوجود والبقاء في خارطة المجتمعات , وكما يقول امير المتعلمين والمؤمنين علي بن ابي طالب , ما من حركة الا وانت محتاج فيها الى معرفة, وهو القائل ,اقل الناس معرفة اقلهم قيمة,…
|
|
بلد التضاد
تضاد في كل شيء ، واختلاف على اي شيء ، هذا هو حال العراق اليوم ، لست اخوض في الاسباب بقدر ما ارى واقعا يشير الى ذلك بوضوح ، اليوم في البلد كل الناس يعيشون ازدواجية غريبة ، ظاهرهم شيء وباطنهم شيء مختلف تماما .
|
|
دم رخيص......
أن الوطنية ليست اكتساب بالحث او التأثير انها انتماء وارتباط تتعمق بثقافة الانسان ووعيه وتعلقه بوطنه اصل وجوده ومبعث نموه واحتضان طفولته وصباه وصيرورة شبابه وطموح عقله و لايمكن ان يتحقق الانتماء والتعلق الا بقلب عاشق لتربته مخلصا لانتمائه مضحيا في سبيله , احيانا تلبد الغيوم…
|
|
عراقي ضاع بينهما
قد يبدو للناظر سطحيا ان اثنين من مبادى الديمقراطية الاساسية للنظام الحكم في العراق هي "المركزية واللامركزية " وكأنهما متناقضان ، لكن في الواقع انهما عمادان متلازمان يرفعان نظام الحكم الديمقراطي في العراق، ولا يقف البناء الديمقراطية في العراق الا عليهما معا .
|
|
رسالة "القاعدة".. تفجيرات اربيل وبغداد
اوقعت تفجيرات اربيل والمسيب وبغداد وبقية المناطق مئات الضحايا بين قتيل وجريح.. في حلقة جديدة تتوالى منذ اشهر تستهدف اساساً الجمهور دون استثناء المؤسسات والمسؤولين.. وصارت امراً يومياً يراد منه الاعتياد على قبول الموت والقتل.. وستعقب هذه العمليات اعمال ملاحقة وقتل، ليس للفاعلين اساساً بل لجمهورهم ايضاً. وهذا ما تستغله "القاعدة". فهذه لن تردعها بل ستجعلها المدافع عن جمهور عاجز عن حماية نفسه، مما سيزيد من تعبئتها، تماماً كالجمهور التي تعجز السلطات عن حمايته.
|
|
ألارهاب ولعبة الضد النوعي
التفجيرات الاخيرة في اسواق ومساجد وحسينيات ومجالس العزاء في مدينة الصدر والدورة والشعب وسامراء وابودشير والكسرة والتي حدثت بالتزامن احيانا اوفي اليوم ذاته وذهب ضحياتها عشرات الابرياء من الاطفال والكبار والرجال والنساء لم تدع مجالا للشك بان الارهاب مازال ممسكا بزمام المبادرة ويتحرك بحرية ، مغيرا خططه وساليبه.. منتقيا اهدافه بعناية .
|
|
عندما تتوقف الحياة ....لأسباب امنية !!
بقى الملف الامني طوال العشر سنوات الماضية هو الهاجس الاكبر والتحدي الاصعب للحكومات المتعاقبة ولعله السبب الاهم في صعود ولمعان نجم رئيس الوزراء نوري المالكي الى الواجهة بعد ما تحقق من تحسن امني او استقرار نسبي او ما يعرف ويطلق عليه الامن الهش بعد ٢٠٠٦ مع هذا الوصف ومع هذه الاهمية…
|
|
سأترحم على الذباح الذي يقطع رقبتي من القفا
أبتداء من اليوم سأترحم على الذباحين من أتباع وخدم وذيول وأقزام بندر السعوطيه وغطر والأمارات والكويت وأجهزة مخابرات كل من أمريكا وبريطانيا التي ((لا)) تغيب عنها الشمس
|