رُبَّ ضارة نافعة (٣)
أحداث الموصل المآساوية وما رافقها من إنتهاكات بحق حقوق الإنسان والدين وظهور تنظيم داعش التكفيري علناً في قيادتها من خلال أنسحاب القيادات السياسية التي كانت تمثلها في العملية السياسية المتمثلة بكتلة متحدون وما شابهها من مجاميع إرهابية سياسية ، هذه الأحداث أربكت الساحة العراقية…
|
|
الحرب سياسية ونفسية، كما هي عسكرية
تلعفر تقاوم هجمات داعش بكل بسالة وصلابة.. رغم ان ابطال المدينة، من مقاومين وجيش وشرطة، تنقصهم الكثير من متطلبات المعركة الناجحة. تلعفر تقاتل بمعنوياتها العظيمة فقط.
|
|
ام الربيعين... درس للمتهاونين وعبرة للمختلفين وصحوة للمستغفلين
لم يختلف اثنان ولم يعترض احد على الاجراءات الاخيرة التي لجأت اليها الحكومة في اعادة الامن والاستقرار الى محافظة الانبار بعد ما استنفدت كل اساليب الحوار وارخاء الحبل مع الجهات العابثة والخارجة على القانون والتي وفرت لها الفوضى فرصا ثمينة، فرأت في مرونة المعالجات الحضارية ضعفا…
|
|
بيان رقم واحد: إعلان إنقراض حيوان!..
تتمنون صدور البيان، وتترقبون سقوط بغداد!
جاءكم الرد؛ من المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، حرم علينا اللباس ولم يبقى لنا إلا الأكفان للقتال، كل منا حمل السلاح، ولم يبق في بيته إلا كل رعديد جبان.
|
|
داعش لا.. يحمل مفتاح الجنة
ما يجري في المنطقة الآن, خطة ذات أبعاد إستعمارية, وآن الأوان لتطبيقها على الأرض, مع إحتمالية فشلها أو نجاحها.
|
|
فتوى المرجعية قلبت الموازين
بعد سقوط محافظة الموصل بيد الارهاب في ظروف غامضة لم يكن احد يتوقعها ربما حتى الجماعات الإرهابية ووصول تلك الجماعات الى بعض مناطق محافظة صلاح الدين اخذ الوضع الأمني مديات خطرة جدا سمحت للماكينة الإعلامية المعادية بالتمدد في نشر الدعايات المغرضة لتهبيط المعنويات في صفوف قواتنا المسلحة المنتشرة في بغداد والمحافظات وأدت الى أرباك الوضع بشكل عام,بات من الضروري إيجاد مخرج من عنق زجاجة الأزمة الخطرة,وفعلا" جاءت الخطبة المدوية التي انطلقت من الصحن الحسيني الشريف في كربلاء يوم الجمعة ١٣ حزيران ٢٠١٤م.
|
|
الحرب النفسية (الدعاية والشائعة)
هذا المقال تم نشره في عام ٢٠١١ على عدة مواقع الالكترونية ,ونظرا لاهميته في الوقت الراهن ولما يمر به البلد من حرب دولية ارهابية (داعش )على العراق وشعبه ارتاينا اعادة نشره .
|
|
قل "داعش" او لا تقل
رغم شحة الأخبار الموثوقة من طرفي النزاع الدائر في العراق اليوم، الا ان هذا الشحيح لا يمنع من الاحتكام للعقل في تمييز الخبر الدغش عن الصحيح. تلوح أمامي مقاربة بين الأيام التي سبقت اجتياح الامريكان للعراق من أجل اسقاط صدام. كان الخلاف في وقتها عن قبول او عدم قبول تدخل اجنبي لتحقيق مطالب شعبية تتلخص في الخلاص من دكتاتور دموي. معارضو صدام انفسهم انقسموا بين موافق ومعارض للتدخل الأجنبي.
|
|
رُبَّ ضارة نافعة (٢)
أن المهزلة الخيانية التي حصلت في تسليم مدينة الموصل الى داعش بدون قتال ، قد هزت الكيان السياسي العراقي عامة ( الوطنيين منهم ) والشيعي خاصة بل جعلته يقفز فزعاً من هول المصيبة التي حلت في كيان الدولة العراقية ، هذا الكيان الذي أنغمس في متاهات الأزمات والمعاهدات والشروط من أجل تبادل…
|
|
اسرار سقوط الموصل ؟! قراءة تحليلة
نحن على يقين تماماً من قدرة جيشنا البطل في الدفاع عن الوطن والشعب ، ومنذ ولادته في العشرينات من القرن المنصرم ، وله تاريخ مشرف في التصدي والدفاع عن الوطن امام الكثير من غزوات المستعمرين الأجانب، وعلى الرغم من زج صدام به بحروباً مدفوعة الثمن من دول الخليج وأمريكا الا انه ظل ذلك الجيش الذي غيّر مجرى التاريخ العراقي لأكثر من مرة .
|