ألمشروع; هو تلك ألرؤية ألمستقبلية ألتي من خلالها يرى ألقائد مسقبل واعداً, حسب خطط توضع بعقول ذكية, بعيدة عن ألفساد و الإفساد, وكلا له رؤيته ألخاصة في ألتحول ألنوعي للبلد.
بات واضحا جليا أنّ سبب الارهاب في العالم و حاضنه هو النظام السعودي الأرعن ، فمن نهجه الأعوج تعلم و من مدارسه الرجعية تخّرج و في بيئته ترعرع و بمواطنيه تمدد و بمال نفطه شَبَّ و نَشَأ و نمى.
لعل البعض منا يظن بأن أسوء الاحتمالات حدثت، ولن يكون أسوء مما كان، فالحرب الأهلية كادت أن تقع أو ربما وقعت وانكرنا ذلك، والاحتلال الأمريكي جاء وسيذهب، وإن سيترك وراءه مخلفات، تبعث على القلق، والخدمات العامة تراجعت إلى مستوى ما قبل الحرب العالمية الثانية، وليس من المعقول أن نعود إلى عصر الفانوس والحمام الزاجل؟ يظن البعض بأننا وصلنا القاع فأما المراوحة في المكان أو الارتقاء.
لايخفى على الجميع وضع سنة العراق قبل عام ٢٠٠٣ أي قبل أن يطاح بالبعث وصدام ولا يمكن لأي متابع للشأن السياسي أن ينكر ان سنة العراق كان لهم الكأس المعلى في حكومات البكر وعارف وقاسم وقبلها نوري السعيد وبقية حكومات العهد الملكي
شاهد العالم برنامج (الاتجاه المعاكس) من قناة الجزيرة القطرية الحلقة الأخيرة المؤرخة في ١٧ حزيران ٢٠١٤ التي تناولت الشأن السياسي العراقي والتطورات الأخيرة في محافظة نينوى وكان ضيف الحلقة كل من الاعلامي العراقي الاستاذ ابي فراس الحمداني والقادم الى مجلس النواب الجديد ناجح الميزان ، وكعادته لم يكن فيصل القاسم طرفا محايدا بل كان خصما دائما للعراق وشعبه وللأسف الشديد انتهت الحلقة كما سابقاتها بالشتائم والعراك بالأيدي ولحرصنا على العراق وشعبه نطالب دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري كامل المالكي باتخاذ كافة الاجراءات الرادعة والمناسبة لا يقاف مثل هذه الاعتداءات:
نشرت البي بي سي (هيئة الإذاعة البريطانية) مقالاً على موقعها الألكتروني يشكك في صحة خبر المجزرة التي ارتكبها إرهابيو داعش، وراح ضحيتها ١٧٠٠ جندي عراقي، ينتمون للمذهب الشيعي، فيما اطلقوا سراح عدة مئات من الجنود السنة،
كان ممكنا لمجلس النواب العراقي المجيش ضد المالكي أن يستجيب لطلبه في إعلان حال الطوارئ في البلاد على خلفية ماحدث في الموصل، تلك الإستجابة تهيئ للبرلمان المنتهية ولايته على البلاد منذ الرابع عشر من حزيران الجاري أن يقيد رئيس الحكومة بجملة قرارات خاصة وإن حال الطوارئ تستمر لأسابيع…
لو وقفنا عند التجربة السياسية منذ نشأة الدولة العراقية المعاصرة وليومنا لوجدنا ان العقل السياسي بمجمله قد اسس لنفسه منطقاً لا يخرج عن خيارين.. اما تأييد النظام والغاء المعارضين، او معارضته واسقاط النظام بمجمله..
أمس فقط كان تصريح مسؤول كردي كبير واضحا حين طالب (( بضم كركوك إلى إقليم كردستان من اجل ضمان الأمن فيها ولكي لا تهاجم بإعتبار إنها محسوبة حاليا على العراق ولها إدارة شبه مشتركة وليست معلنة كمدينة كردية وتشهد أعمال عنف طائفية وقومية مع وجود أقليات من الكرد والتركمان والعرب والمسيحيين…
المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة