شيعة السلطة..المصطلح الذي خالف المضمون
السلطة والسيادة والقانون مصطلحات لكل منها معناه الخاص، وتجتمع جميعها في سبيل تحقيق الدولة الحقيقية التي تراعي توزيع السلطات بالقانون بما يحقق السيادة، وعند اجتزاء اي واحدة منهم تعتبر الدولة منقوصة لا تلبي طموحات شعبها بالعيش الكريم، لأن هذه السلسلة تكاملية وغياب حلقة واحدة مما ذكر كفيل بتردي الوضع العام للدولة مما يؤدي بالمواطن الى فقد الثقة بالشكل العام للدولة التي ينتمي اليها، ورغم اننا لا ننكر حجم المتاعب التي يعيشها المواطن العراقي ووجود اعوجاج بالسلسلة التي تؤدي به الى الرقي وعيش حياة كريمة الا اننا في الوقت ذاته لا نجد مبرراً لتناول بعض الكتّاب مصطلح(شيعة السلطة) الذي يراد من خلاله التفريق بين الحاكم الشيعي وبين الجمهور الشيعي فما هو المغزى من اطلاق مثل هذا المسمى؟!
|
|
قمة مأزومة،وعروبة مهزومة
لم نأمل بها كثيراًولن نأمل، سواءً باجتماعتها الخاوية او بمن يجتمع فيها، فلا زالت تتسابق بنفس المضمار القديم، مضمار الجبن والهزيمة،انها القمة العربية من اتحدث عنها، تلك القمة التي بلا قيمة ومحتوى ومضمون، والتي لا تنعقد الا لاجل الانعقاد، فقد عقدت خمس وعشرون قمة اعقبها بيان ختامي (فسفوري) ولا نتائج على ارض الواقع، لا دعم لفلسطين ولا حل للقضايا العالقة،اذن لماذا مازلنا نطوف حول كعبة بالية اسمها العروبة؟ والى متى تبقى حبلى بالبيانات الزائفة والمتكررة؟
|
|
الحكيم وقادته ثورة التغيير
خاب من سعى إلى تحطيم العراق, متوهما إن قتل محمد باقر الحكيم سوف يمحوا ذكر القادة, متناسيا إن هذه العائلة حسنية النسب حسينية البقاء.
|
|
اطالة زمن الخراب والتهجير
من المؤكد والثابت ان جميع برلمانات وحكومات العالم المتحضر على وجه التحديد تشهد خلافات حادة وانقسامات متواصلة في الرأي وجدلا حد الشجار والعراك احيانا وهذا ديدن كل الحركات والاحزاب والكتل السياسية المكونة للهيئات الشرعية والمنضوية تحت قبة البرلمان.
|
|
التقارب بين الأديان والمذاهب: حكمة وحكيم
لم نسمع قط كلمة( ليس بين ديننا ودينكم سوى هذا الخط), منذ هجرة المسلمون إلى الحبشة, حيث حاولت قريش تفريق اللحمة, والتلاعب ببعض الأفكار السماوية التي أتى بها رسول الرحمة, ولكن كانت حكمة مفاوض المسلمين, وإدراك النجاشي لتعاليم دينه, حائلا بين مؤامرات قريش.
|
|
بالنظام واستباق المستقبل تتطور الامم
بسم الله الرحمن الرحيم
في ٦/٦/٢٠١١ كتبت الافتتاحية بالعنوان اعلاه والنص ادناه، ارى مفيداً اعادة نشرها:
""النظام" هو ايجاد ضوابط واطارات يدور في دوائرها تدافع المصالح وتطورها.. وهذه تشمل الدول والجماعات والافراد.. فغياب النظام هو عودة الانسان الى الغدر القتل والقوة. وسيقول "الشيوعيون" نقاتل، فلن نفقد سوى اغلالنا.. و"الليبراليون" بالسيف نمنع العبيد من سرقة حريتنا.. و"القوميون" نموت ليحيا الوطن.. و"الاسلاميون" الموت طريق الحياة.
|
|
أمريكا تخطا في الحساب من جديد
خرجت أمريكا من العراق بناءا على اتفاق امني مع رغبة حقيقية من أكثرية العراقيين بان لا يعودوا أبدا رغم ما قامت به أمريكا من عمل حقيقي تمثل بإسقاط حكومة البعث وصدام المجرم.
|
|
السيد العبادي خطوة شجاعة وننتظر خطوات
تعتبرعملية نزع السلاح من أربعة مناطق، ورفع حظر التجوال وإزالة الحواجر الكونكريتية، رسائل إيجابية وشجاعة حمالة لعدة أوجه أهمها أننا نسير الى الأمام.
|
|
تؤامة النفط ومصائبنا
منذ إن تم اكتشاف النفط, والعراق يتعرض لمحنة لا تنتهي, من فتن داخلية, إلى حروب مفروضة, تبعها حصار دمر البلد, وأخرها دخول القوات الغازية, فتحولت النعمة إلى نقمة, لم تجلب الأمان والسكينة, لأرض تحولت لساحة حرب إقليمية, وها هو شبح التقسيم, يدفع بالبلد نحو المجهول, بخبث غربي لإدامة حالة الضعف لكيان الدولة, فما هي الأسباب الخفية؟
|
|
نعم لتنظيم حرية الكلام
لا احد منا يصر على حرية تعبير مطلقة وبلا قيود، لان الكلام والكتابة مثل بقية التصرفات خاضعان للظروف والشروط. وكل السلوك البشري بحاجة الى تنظيم. بل ان المجتمعات الغربية لم تتفوق علينا الا بعنايتها الشديدة بالتنظيم. والتصنيف والقدرة على وضع تعريفات محددة، ومعايير تخضع لصيانة مستمرة.
|