داعش وحرق البشر... فصول رعب ام رسائل ؟!!
دائماً ما يفاجئنا حجم ونوع الأساليب التي يستخدمها ويتفنن بها الارهاب الداعشي عبر تنوع اساليب التعذيب والقتل ، حتى وصل الحال الى الشعور بالذهول والصدمة حيال حجم الخسائر في الأرواح والتي نقدمها يومامن تفخيخ وأحزمة ناسفة وآخرها حرق الأسرى وهم احياء .
|
|
مغناطيسية الكراسي
خلافاتنا الدائمة المزمنة، عمرها بعمر الزمن.. ولن تنتهي بنهايته!. أكُتبَ على هذه الأمة الشقاق؟! أم على قلوبٍ أقفالها؟!.. وحتّام تبقى الأبدان مؤتلفة.. والأهواء مختلفة!! الأيادي متصافقة والقلوب متصافعة؟! تجاذب الظاهر وتنافر الباطن!. الوجوه الطلقه.. والنوايا المبيتة!.. كلامٌ يزلزل الصخور.. وفعال مثار سخرية، ومدار تهكّم!.
|
|
تدمير العراق، تدميرالذاكرة .....!
إرتكاب جريمة تدمير الآثار في مدينة الموصل ، والسعي لمحو ذاكرة الحضارة الآشورية ، حلقة مكملة لطاقة الإبادة الموجهة التي يتبناها سلوك "داعش" أزاء دولتين (العراق ،سوريا ) ،عرفتا بخزينهما من أرث حضاري يرمم مفاهيم التاريخ القديم بمعرفة دورة الحضارة والحياة ، انهما القاعدة الأوسع لذاكرة الحضارة القديمة .
|
|
اميركا تقاتل داعش وتقاتل معه !
طائرات امريكية وأخرى مجهولة الهوية تلقي اسلحة وذخائر لعصابة داعش في بعض القواطع ، وسواء كانت تلك الطائرات امريكية او مجهولة فهي في كل الاحوال محسوبة على اميركا لأنها تملك الارض والسماء في العراق .
|
|
أوباما يتّهم . . ودولتنا "تغلّس"
لو كان عريان السيد خلف رئيس حكومة او مسؤولا في الدولة، لا سمح الله، لا أظنه سيقول:
|
|
أواني «داعش» المستطرقة
تمكنت القوات العراقية النظامية والشعبية من تقطيع أوصال داعش بفعل الانتصارات المتتالية التي حققتها.
ولم يعد طريق الموصل-الرقة سالكا.
|
|
رصاصة مجهولة المصدر تستهدف قلب التعليم العالي في العراق...
لا يخفى على أحد الواقع المتردي للتعليم العالي في العراق، من هبوط ترتيب الجامعات العراقية وقلة البحوث المنشورة، والسبب الرئيسي هي الفجوة العلمية التي خلفتها السياسات الخاطئة للنظام البائد، من إنغلاق و حروب وحصار خلق فجوة في الإمكانات وطرق البحث والتدريس بين العراق وباقي الدول.
|
|
البغدادي الشيعية وسبايكر السنية
ليس هناك اختلاف واسع في نهج القتل الذي اتبعه الدواعش المجرمون في قتل شبابنا في سبايكر عن قتل اهلنا في ناحية البغدادي سوى الاعداد، لكن النهج والاسلوب والاجراءات هي ذاتها .
|
|
خارج سرب الوطنية
يواجه العراق أشرس هجمة إرهابية في تاريخه؛ تكلفه آلاف الشهداء ومليارات الدولارات، وإنخفاض أسعار النفط ولد أزمة مالية كبيرة، ويعيش تفكك سياسي دأبت على إدامته قوى لا تريد نجاح العملية الديموقراطية، تناغمت مع من يُريد إسقاط حكومة العبادي، والمحافظة على منابع الفساد، التي تغلغلت في أهم مفاصل الدولة؟!
|
|
حواسم في بيوت الحواسم؟!
من الطبيعي أن يبحث المواطن عن سكن خارج حدود خارطة التصاميم البلدية، في غياب العدالة الإجتماعية، وبذلك يتحمل العيش بلا خدمات وسكن غير لائق، لكن من غير الطبيعي أن يستغل ويُمن عليه بهذه الرقعة التي يجدها ملاذ لعائلته، في وطن نهبه الغرباء والرفقاء، وقد أفنى العمر صبراً على ويلات تعلقه بتربة وطنه؟!
|