في قرارة نفسي استغرب صمت اغلب عوائل شهداء المحنة كما اسميهم والمحنة هي فترة الحكم الطاغوتي للمجرم صدام واعوانه ومخلفاتهم التي ما زالت تعيث في الارض الفساد والدمار لابناء شعبنا المظلوم , فنحن نعلم ان اجهزة النظام السابق هي السبب المباشر في تغييب الملايين وابادتهم وقد كانت منتشرة…

عندما يكلف احد بمسؤولية وفي أي موقع كان لابد ان تكون هناك معايير,مهنية وأخلاقية ووطنية تتجلى على ؛المحك؛ العملي لإعطاء صورة حقيقية لعدم الاستعداء على الصلاحيات وتسخيرها لأغراض خاصة باسم مطالب عامة,تجذب وتدغدغ مشاعر المواطن في عناوينها الظاهرية

ماذا سنكتب اليوم عن عيد كتب عنه الملايين منذ أن نصب رسول ألله صلوات ألله عليه وآله عليا أميرا للمؤمنين وقائدا للغر المحجلين وخليفة رب العالمين حيث قال في كلمة نقلها العدو قبل الصديق (( من كنت مولاه فهذا علي مولاه أللهم وال من والاه وعاد من عاداه .... الى آخر كلام حبيب إله العالمين ورسوله الكريم ألذي قال ألله في حقه (( وماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )) فماذا بعد نطق الوحي إلا التصديق والتسليم ولكن !!!!

انا كعراقي لدي امنيات ورغبات اامل ان تتحقق وقد نتشترك انا وانت بها وقد نختلف فانا ساكتب ما اتمنى وانت اكتب ولنجد سبل للوصول اليها وتحقيقها بافكاري وافكارك وافكار المحبين فلتشاركني بافكارك ولا شاركك وليشاركنا الجميع ولنكون فريق عمل متواصل متباعد تجمعنا الكلمة وتربطنا الفكرة…

كلنا نتذكر تلك الكلمات الجميلة والرقيقة ألتي كانت تنطلق من أفواه آباءنا
وأحيانا أخواتنا وأخواننا الكبار
كانت القصص ألتي تحكى لنالاتنسى وكنا نرددها بأستمرار حتى أصبحت لنا ذكريات رائعةخصوصا وأنا أتذكر جيدا ماكنانردد بعد ان تقول الوالدةكان ياماكان هل تذكرون

ياراحلا وجميل الصبر يتبعه ... هل من سبيل الى لقياك يتفق
مانصفتك دموعي وهي باكية ... ولاوفًى لك قلبي وهو يحترق
من الواضح جدا لكل متابع للأحداث السياسية الجارية في العراق لاسيما في عامها الأخير بأن الخلافات بين الكتل السياسية بدأت تأخذ منعطفا خطيرا ربما سيؤثر سلبا على أستقرار وأمن…

فعلا أن المراجع العضام ليسوا بمعصومين كون الثابت لدينا نحن الشيعة بأن المعصومين هم الرسول محمد (ص) وأبنته الزهراء (ع) والائمة الاثنا عشر ألذي ذكرهم رسول الله (ص) في الاحاديث المستفيضة ...

خطئاً تحولت موجة التلفزيون على القناة الليبية لأنه ليس من عاقل يذهب عمداً مختاراً ليشاهد أسخف قناة عربية بل وربما في العالم.

السلام عليكم أيها الاحبة في الله ورحمة ألله وبركاته

ورغم كثرة الاحاديث المروية في فضل الزيارة المباركة إلا أنني ولاأعرف لماذا توقفت عند هذا الحديث الشريف