:: آخر الأخبار ::
الأخبار "الأمن النيابية تؤكد: موانئ العراق آمنة وخالية من المواد الخطيرة عقب حادث ميناء رجائي" (التاريخ: ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٥ م ٠٥:١٣ م) الأخبار "بغداد تعزز التوعية الصحية وترفع حالة التأهب لمكافحة الحمى النزفية" (التاريخ: ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٥ م ٠٥:٠٠ م) الأخبار "بغداد تعزز التوعية الصحية وترفع حالة التأهب لمكافحة الحمى النزفية" (التاريخ: ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٥ م ٠٤:٥٠ م) الأخبار التجارة: شروط جديدة لحجب البطاقة التموينية وإطلاق تطبيق خاص بذلك (التاريخ: ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٥ م ٠٣:٠٧ م) الأخبار إيران تحبط هجومًا إلكترونيًا معقدًا استهدف بنيتها التحتية (التاريخ: ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٥ م ١١:٠١ ص) الأخبار مفوضية الانتخابات: اتلاف اكثر من مليون بطاقة ناخب خلال ١٠ أشهر (التاريخ: ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٥ م ١٠:٤٠ ص) الأخبار قوات الحدود تحبط تهريب ١٥ كغم من المخدرات عبر نهر الفرات قادمة من سوريا." (التاريخ: ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٥ م ٠٥:٠٣ م) الأخبار دعوى قضائية تلاحق الخنجر بسبب تسريبات صوتية (التاريخ: ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٤ م) الأخبار محافظ أربيل: تحذير من أزمة مياه حادة خلال الصيف بسبب تراجع الأمطار (التاريخ: ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٥ م ٠٣:١٣ م) الأخبار إنجاز طبي عراقي: تصدير أول أدوية لعلاج السرطان بمعايير عالمية (التاريخ: ٢٧ / أبريل / ٢٠٢٥ م ٠٢:١٢ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..! (التاريخ: ٢٤ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..! (التاريخ: ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟! (التاريخ: ٢٢ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٢٩ / شوال المكرّم / ١٤٤٦ هـ.ق
٩ / اردیبهشت / ١٤٠٤ هـ.ش
٢٨ / أبريل / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٦٨٤
عدد زيارات اليوم: ١٨٨,٧٣٢
عدد زيارات اليوم الماضي: ١٢٣,٧٤٧
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٢,٣٧٧,٣٩٦
عدد جميع الطلبات: ١٨٨,٢٥٦,٣٩١

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٢
الأخبار: ٣٩,١٨٣
الملفات: ١٥,٥١٤
الأشخاص: ١,٠٦٣
التعليقات: ٤,٠١٢
 
 ::: تواصل معنا :::
 أخبار العراق

الأخبار الشيخ الصغير يصف مرور الحجاج الاتراك الى العراق دون سمة دخول بالفضيحة وينتقد تصريحات الازهر بشأن الشيعة

القسم القسم: أخبار العراق التاريخ التاريخ: ٢٠ / أكتوبر / ٢٠١٢ م ٠١:١٩ م المشاهدات المشاهدات: ٣٣٥٦ التعليقات التعليقات: ٠

وصف الشيخ جلال الدين الصغير مرور سيارات الحجاج الاتراك داخل الاراضي العراق وتوغلها عبر اربع قيادات للعمليات وهي لا تمتلك أي سمة دخول الى العراق بالفضيحة الكبرى.

واعرب الشيخ في خطبة الجمعة التي القاها في جامع براثا عن المه الشديد لمسيرة الاعمار في العراق مقارنة بالدول الاخرى اذ انه رأى عند سفره لايران لزيارة الامام الرضا عليه السلام جسرا طوله سبعة كيلومترات يبنى بمدة انجاز تستغرق ١٨ شهرا وبتكلفة مادية اقل ودون ان يكون هناك تأثير على أي مواطن فيما يستغرق جسر طوله ٤٠٠ الى ٥٠٠ متر في العراق مدة تستغرق اربع سنوات وبتكلفة مادية باهظة وتأثير على ارزاق واوضاع المواطنين.

وانتقد الشيخ الصغير تصريحات مفتى الازهر بخصوص شيعة ال البيت عليهم السلام ووصف حديثهم بحديث العوام والجهل والنواصب محذرا من ان مثل هكذا احاديث قد تثير فتنة ويستغلها البعض في التفجير والتفخيخ.

وفيما يلي نص الخطية.

 مقارنة بين الاعمار في العراق والدول الاخرى

 في الاسبوع الماضي وفقت بزيارة الامام الرضا عليه السلام ودعونا لكم ولكن رأيت منظرا المني جدا لاني شعرت بمفارقة كبيرة بل هائلة في مدينة طهران مررت على شارع اسمه شارع الشهيد الصدر والشهيد الصدر مقصود به شهيدنا الصدر رضوان الله عليه وطول الشارع ٧ كيلومترات وعرضه سايدين بخمسة مسارات وفوجئت بلوحة على هذا الشارع بأن الدائرة الفلانية بدات تبني جسرا على هذا الشارع وبنفس المسارات وبمدة ١٨ شهرا لمعالجة ازمة النقل.

  لم يفكروا بفتح شوارع لان من كثر الشوارع التي فتحت لم يعد هناك مكان بدأوا يضعون شوارع فوق الشوارع والشارع لم ينقطع والاموال التي خصصت قليلة مقارنة مع ما يذكر في مقاولاتنا وشوارعنا والعمل في هذا الشارع من الساعة ١٢ ليلا وينتهي عند الخامسة فجرا وهذا يخص العمل الثقيل لان الاعمال العادية مستمرة طوال اليوم ويجب ان ينجز في ١٨ شهر وانا عندما ذهبت كان الجسر مضى على بدء العمل به ستة اشهر اغلبية اعمدته نصبت.

 وانا اتساءل عندما نريد ان نبني جسر طوله ٤٠٠ الى ٥٠٠ او ٦٠٠ متر فان ارقامنا فلكية لبنائه والمنطقة يجب ان تدمر بالاتربة وتنقطع الشوارع ويجب ان نتجرع اربعة او خمسة سنوات لكي يبنى الجسر.

 وتساءل.. اليس الاموال هي نفسها والكونكريت نفسه والحديد نفسه ولماذا في جميع دول العالم ينفذ بمدد قليلة جدا وفي مناطقنا لاينفذ الا والناس تتاذى وتقطع الارزاق من اجل ان ينفذ ٤٠٠ متر باربعة سنوات او خمسة والعالم ينفذ جسرطوله ٧ كيلومترات ب ١٨ شهر وهل تنتبهون الى المفارقة وعندما نقول ان دولة ميزانيتها ١١٠  مليار دولار وقبلها فلكية وقبلها وقبلها ..ولايوجد شيء ولا نعرف اين تذهب الاموال ولو وضعنا هذه الاموال لبنينا طرق وجسور ومستشفيات والدول اقل من ميزانياتنا ولكن تلاحظ لديها اعمار ومشاريع ضخمة.

 فلا تذهب مرة بعد شهرين او ثلاثة الا وهناك شيء جديد ونحن لم نر أي شيء جديد والحجج بان فلان لايريدني ان اعمل لن تنطلي على احد ، هناك مشكلة رهيبة لاننا نتحدث عن ٦٠٠ مليار دولار وهو ليس رقم سهل واتعجب ان هناك من يطلب اموال بعنوان الدفع بالاجل ونحن نعم ايدناه ولكن ماذا بعد ذلك وقلنا انه اذا جاءت الشركات الاجنبية تعمل ويد الفساد تقطع عندها سنقول ان المشروع سينفذ ولكن الحكومة تطلب ٤٢ مليار دولار وهي لديها ١١٠ مليار دولار والصورة الموجودة لدينا ان المعامل الصناعية تسد ابوابها وعمالنا بدون منتوج ووزارة التربية ترمم المدارس وقت الدوام المدرسي وليس في العطلة او الوقت الليلي ولدينا صور مريعة عن هذه المدارس تأتينا من المحافظات فهناك طلاب يفترشون الارض وخمسة طلاب على رحلة واحدة وانا عندما اشاهد طالب متضايق في جلوسه كيف يستوعب العلم الذي تعطوه لهم فلا صيفهم صيف ولا شتاءهم شتاء ولا ملابسهم ان تؤدي الغرض وتطلبون نتائج منهم وتقولون العراق يحتاج الى علم هل هي سياسة علم هذه.

 وزراعتنا تبيض الوجه !! اذ ان مزارعنا بدات بسد الابواب بلد لايوجد لديه سياسة اقتصادية ولايوجد في كل العالم الا في العراق لان الاقتصاد في اغلب الدول يكون هناك مستشارين واقتصاديين لانها عملية معقدة وليس محل بقالة ولذلك يوميا لدينا مشكلة مع المصرف التجاري او البنك المركزي او وزارة التجارة.

 فمنذ اربعة سنوات او خمسة ووزارة التجارة تقول انها ستفتح المراكز التجارية وهذه المركز لم تفتح فهل هناك دولة تستورد جميع منتجاتها وبدلا من ان تحمي المواطن وتدخل باسمها في استيراد البضائع لحمايته وعدم تركه لتنتهشه حيتان التجار وحالة الجشع والسبب الرئيسي لهذه الازمات وحتى الفساد هو عدم وجود سياسة فلا نعرف سياسة الدولة هل هي اشتراكية او رأسمالية او شيوعية او حرة ولا نعرف أي خط اقتصادي فيها .

ولو الانسان يريد ان يتابع يتجرع غصص كبيرة فهناك بعض السياسيين يريد ان يؤخذ من الاحتياطي لكي يعالج بعض المشاكل هل لدينا الاموال قليلة فالحكومة التي تمس الاحتياطي لديها يحكم عليها بالفاشلة دولة تقبض اموال هائلة من النفط ولكن بدون انجاز ولا نعرف هل لدينا ابيارة تأكل الاموال ولا نشاهد الاموال تتحول الى زراعة وصناعة وكونكريت لخدمة الانسان حيث اننا لم نعد نتحدث عن البطاقة التموينية والتعينات ولكن الى متى ومن يقول ان الخلافات السياسية هي السبب يريد ان يوهم ويشغل الناس عن السبب الحقيقي فانتم في السوق وعندما لديكم درهمين هل تبيعون بالدرهمين وتحصلون ولماذا تصرف اموال هائلة والاخرين يصرفون اموال اقل بكثير هؤلاء يكون لديهم انتاج عظيم ونحن يكون لدينا خلل عظيم هذه الامور من يقف وراءها ومن لاينجح فيها ومن لايضع النقاط على الحروف وان لاتطلق القضايا في صراعات سياسية وتشاهد المواطن يدخل في صراعات سياسية ولا نعرف ماذا سيدخل في كيسه ففلان قاعد على كرسيه هل ذكرك وفلان طرد من كرسيه هل تأذيت منه ويجب ان ننظر الى القضية ولانقول ان فلان يتحدث بشكل جيد .

ويجب ان ننظر الى كل القضية فاذا قدر ان لجسر ذو ٧ كيلومترات ينصب ب ١٨ شهر وهي نفس الاموال والكونكريت والعمال والحديد ولكن هناك من يراقب ويتابع وهناك من يعطي ويقول اني اعطيت ثم ماذا من الذي صرف ومن الذي استفاد وهذه اسئلة كبرى يجب ان يتم الانتباه اليها.

 تصريحات مؤسفة لمفتي الازهر

 والامر الثاني الذي وددت ان اتوقف عنه قليلا هو التصريحات المؤسفة لمفتي الازهر فالازهر الذي يجب ان يكون قاعدة علمية ومؤسسة تزن الامور بالعلم لا بالتهريج وان حديثه عن الشيعة خلال الايام الماضية كان حديث العوام والجهل والنواصب الان كتب الشيعة انتشرت في كل العالم ولايوجد شيء مخفي وانت تردد كلام يردده جهلة الناس تطلق على مذهب طويل عريض وفيه ٢٠٠ مليون انسان احكام مبنية على اساس كلام الجهلة وبعد هذه الكلام ماذا سيصار وان هناك حركات تكفيرية ستحول هذا الكلام الى سيوف وخناجر ومفخخات ومذابح وفي اتون الفتنة الطائفية التي تروج في كل العالم فالازهر الذي يعد من مؤسسات التقريب كيف تسنى له ان يدخل في ضحالة التهريج المذهبي والتفريق بين المسلمين.

 اعاد خفيا ان ماقيل عن بداء الشيعة ليس كما يقول كذبة الوهابيين فهذه كتب علماؤنا واحاديثنا وائمتنا وتتحدث عن البداء بلغة قراءنية واضحة وانت تقول ان البداء عقيدة يهودية واخر الاية الكريمة يمحو الله ويثبت ما يشاء وعنده ام الكتاب ماذا تعني هل يمحو مالم يثبت ان الله عندما يقول يمحو هل هو شيء غير مثبت قطعا كان مثبت وهذا هو البداء الذي كنا نتحدث عنه وتتحدث عن تحريف القرأن وهذا قراءنا موجود في كل الدنيا واذ تتحدث عن روايات يشم منها التحريف فنحن على استعداد ان نأتي بالاف الروايات تتحدث عن التحريف وعلى الاقل ان لدينا ضابطة انه كل ماأتاكم يخالف مافي كتاب الله فهو زخرف ليس له قيمة فاضربوه عرض الجدار هذه ضوابطنا والروايات تأول وتتحدث بطرق متعددة والغرض لفظ التنزيل انما الشرح ولكن عندما تتحدث عائشة في صحيح مسلم ان الرضاع الذي نزل بعشر رضاعات ثم نسخن الى خمس وهن مما يقرأ على عهد رسول وتوفى الرسول عنهن وهن مما يقرأ على عهد رسول الله وهل هناك تحريف اكثر من هذه الكلمات ولايوجد احد منا قال ان السنة يحرفون الكتاب ولا احد يتجرأ واننا نعتبر ان هذه الامور يجب ان تطرح ولا قيمة لها لان كتابنا كتاب معصوم ومصان وانا اتعجب ان مايروج له الازهر ومثله وماذا يريدون ينفعون  فعندما يقوم المسيحي او اليهودي ويهرج على القرأن ورسول الله من اين تاتي مصادره اليس من هذه الكلمات.

 المسلمون ثاروا عندما اسيء للرسول ص في الدنمارك وامريكا والمانيا وبريطانيا ولكن ماحسبوا ان ما هرج به هؤلاء هو بسبب هذه الكلمات التي يقولون عنها صحاح وهي ليست بصحاح.

وكنا نتمنى في هذا الظرف حديثا عاقلا يؤدي الى وأد الفتنة والتهدئة لان الازهر ليست أي مؤسسة كانت او حركة سياسية كانت انما الازهر مؤسسة شامخة على مد الدهور وان كنت اعلم ان النواب السلفيين ومنهم هذا الاحمق الزغبي الذي يقسم ايمانا مغلظة ان الشيعة لو سمعوا الرعد القوا السلام وقالوا السلام عليك يا امير المؤمنين لان امير المؤمنين يضرب بسوطه على الغيوم فتخرج الرعد اما اذا نزل البرق فيلعنون فلانا وفلانا لان البرق ينزل على رؤوسهم هؤلاء الذين تربوا على يد ابن تيمية الذي يقول ان الشيعة اذا اتتهم صخلة حمراء لايذبحونها لانهن يشبهونها بفلانة فاكاذيب بهذا المستوى والازهر يخضع لها ولهذه النماذج فاين الازهر من دعوته لعلماء الشيعة من انهم يرون هذه الكلمات فتعالوا نتفاهم اليها وهناك تهريج مذهبي موجود في كل العالم مثلما هناك تهريج سياسي فماذا سيكون لو ان الازهر يبرق الى النجف او قم ويقولون لهم اننا سمعنا هذه الكلمات وماذا ردكم عليها وتفسيرها في زمن تشتد الحرب الطائفية وتريد ان تأكل كل شيء واليوم صدقتم بالتيار الوهابي البغيض في مصر وغدا سيلحقكم الى الاقباط والاقباط كلماتهم اشد على المسلمين من غيرهم وهذه الكلمات تتحول الى سلاح وهذا الفرق بين المؤسسات التي تريد الهدى وان تصلح وضع الناس وبين المؤسسات التي لاتدري اين من اين فاين ايام الشيخ الشلتوت وسليم البشري وامثال هؤلاء الذين بنوا مؤسسة ضخمة وجعلوها محترمة لدى الناس اما هذه الكلمات فانها تؤسس الى نفرة وتباعد.

 فضيحة دخول الحجاج الاتراك الى العراق

 المسالة الثالثة التي اتوقف عنها سريعا واقولها وانا مذهول فقبل مدة حدثت قضية وزير الخارجية التركي عندما جاء الى كركوك وتساءلنا كيف وصل الى كركوك وما الى ذلك ولكن هذه المرة لدينا قضية اعظم من ذلك اكثر من ٢٠٠ منشأة تحمل ٤٤٠٤ حجاج من الاتراك ١٤٨ منشأة يصلن الى الحلة وعدد يصل الى جامع ام الطبول بحدود ٤٨ منشأة ، و١٥ منشأة الى تكريت وجاءوا ودخلوا كل هذه المسافة وهذا موكب وليس سيارة واحدة ولاتوجد لديهم موافقة امنية ولا اجازة دخول ولم تبلغ الحكومة وانا اتساءل اين قواتنا الامنية واين حكومتنا فاكثر من ٢٠٠ منشأة ولا نعرف كيف نحسبها ولو قدر ان سيارتين من هذه السيارات مفخخة وفيهم ارهابيين بملابس حجاج ودخلن الحلة وجزاه الله خير محافظ الحلة يحجزهم وعندها عرفت الحكومة ان هؤلاء دخلوا ، ٢٠٠ منشأة دخلت وليس ٢٠٠ دراجة او دابة فطريق الحج اغلق السلطات العراقية اعلنت انها اتمت تسيير الحجاج العراقيين وهؤلاء جاءوا من الموصل الى تكريت وبغداد والحلة ودخلوا الى ارب مناطق عمليات هي عمليات الموصل وعمليات صلاح الدين وعمليات بغداد وعمليات المنطقة الوسطى وهؤلاء كلها امن وقيادات الا يوجد احد ينتبه وهذا دليل على انه لاتوجد سياسات في التعامل مع الملفات.

سبق لي ان قلت ان هناك فضيحة كبرى في سجن تكريت وقد اقالوا مدير عمليات صلاح الدين وتبين انه قد ارسل رسالة قبل شهرين يبلغهم فيها بان سجن تكريت مهدد ولكن من يتابع ومن يكن مسؤول ولعل في هذا البلد هناك جن احمر لا نعرفه ولكن ما نعرفه انه في أي دولة يكون مثل هذا الامر لقامت الدنيا ولم تقعد فهذه دويلة الصهاينة وما قام به حزب الله من انجاز هائل وكبير في الرسالة التي ارسلوها الى دويلة الصهاينة عبر طائرة ايوب فطائرة بدون طيار اخترقت كل الدفاعات الجوية والمنظومات الى ان تم اسقاطها وهي غير مسلحة في جنوب اسرائيل ومع كل هذا جلس الاسرائليين وقرروا اقالة قائد القوة الجوية لانها فضيحة وبالرغم من ان هذه الطائرة لديها معايير استراتيجية هائلة في الصراعات اليوم ليست مسلحة غدا تكون مسلحة وهي تقوم بالاختراق في وقت فيه استنفار وقرروا قرار مسؤول باعتبار قائد القوة الجوية اقالوه ولذلك فان ما جرى من دخول المنشأة يعتبر فضيحة ولا نعرف ماذا نسميها وكم نقاط تفتيش واجهزة وقوات ولا احد يسأل عليهم ومن هذا الحدث يمكن ان تفتهمون احداث كثيرة.

وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة الشيخ الصغير :

التقييم التقييم:
  ٢ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني