أكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم أن الحوار بين الاطراف السورية يمثل السبيل الامثل للوصول الى تسوية لهذه الازمة .
وذكر بيان لرئاسة المجلس الاعلى ، اليوم الخميس ان " الحكيم وخلال زيارته الى ايران ولقائه عددا من مراجع الدين العظام هناك الثلاثاء الماضي أكد ان الصراع القائم في المنطقة تحول الى صراع ارادات إقليمية ودولية بغية تحقيق مصالح أخرى غير المصالح المشروعة للشعوب " ، معرباً عن " قلقه من التحدي القادم "، واصفاً اياه "بالخطر الذي يداهم الجميع ولن يكون محدودا بطائفة او قومية او تيار سياسي او منطقة جغرافية محددة ".
واضاف الحكيم ان " الشعوب يجب ان تنال حريتها وكرامتها وان على الحكام ان يقتربوا من شعوبهم اكثر وان يعدلوا في حكمهم وينقذوا اوطانهم " مشيرا الى ان "الاوضاع المتأزمة في سوریة ستترك بالتأکید تاثیراتها على بلدان الجوار ومنها العراق".
وأشار الى ان " المسؤولين العراقیین يبذلون الجهود من أجل تفادي التأثیرات السلبیة لهذه الازمة من خلال تعزیز الوحدة والتكاتف بين كافة مكونات الشعب العراقي".
وتشهد عدد من المدن السورية منذ أكثر من عام اعمال عنف بين الجيش النظامي السوري ومسلحين بالاضافة الى خروج تظاهرات واحتجاجات شعبية تطالب بتغيير النظام السوري.
