كشف النائب عن دولة القانون احسان العوادي عن وجود خلاف بين الكتل السياسية حول ترشيح عدد من الطيارين ومن طائفة واحدة {السنية} من قبل القوة الجوية العراقية للتدريب على طائرات الـ{F١٦} حصريا.
وقال العوادي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء "كان المتفق عليه استلام عشر طائرات من قبل الولايات المتحدة في هذا العام وبقية الطائرات تستلم في سنة {٢٠١٤-٢٠١٥}، وكان من المفترض ترشيح {١٠} طيارين للتدريب على الطائرات في المعاهد والشركات المتخصصة لدى الولايات المتحدة".
واشار الى ان "المشكلة ان هؤلاء الطيارين الذين تم ترشيحهم من قيادة القوة الجوية العراقية باعتبارها الجهة المسؤولة رشحت طيارين عراقيين من طائفة واحدة {السنية}"، لافتا الى "اننا فوجئنا ان اغلبية المرشحين لدورة تدريب الطيارين على طائرات الـ{ F١٦} من الكرد مما اثار حفيظة بقية الكتل الشيعية".
واضاف العوادي ان "مثل هذا الامر يثير الريبة والقلق من قبل بعض الجهات التنفيذية لاسيما وان الموضوع يتعلق بالسلاح فنحن لدينا طيارين من الشيعة الاكفاء، بالاضافة الى اننا الاغلبية في البلد فلماذا الترشيح يكون من طائفة واحدة وليس من جميع الطوائف؟!".
واوضح ان "الموضوع مازال في طور المناقشات بين الكتل السياسية ولم يحسم بعد"، مؤكدا ان "البنتاغون الامريكي لا دخل له بالاسماء التي ترشح له من الطيارين وليس من حقه الرفض لان موضوع الترشيح بيد السلطة العراقية".
واكد العوادي ان "الاسماء لم ترفع الى الولايات المتحدة الى الان لان الموضوع لم يحسم بعد".
وكشف مصدر مطّلع لاحدى وسائل الاعلام عن وجود اختلافات حادة بين الكتل السياسية بشأن إرسال مجموعة من الطيارين العراقيين إلى الولايات المتحدة من قبل القوة الجوية العراقية بسبب عدم وجود "طيار شيعي" بينهم، وبررت قيادة القوة الجوية التي يتولى منصبها كردي، ان البنتاغون الامريكي طلب ان لايكون هناك شيعي بين الطيارين العراقيين الذين سيتدربون على طائرات الـ "أف ١٦".
واكد المصدر المطلع على أن التحالف الوطني، طالب بتأجيل صفقة طائرات الـ أف ١٦ في ظل هذا التميييز الطائفي للطيارين على حساب هويتهم.
